تتميز مآذن المسجد النبوي بجمال معماري آخاذ يتيح رؤيتها من جميع الجهات، حيث تعلو المسجد النبوي شامخة، متميزة بهويتها المعمارية الإسلامية.وباتت المآذن بعد التوسعة السعودية الكبرى في عهد المغفور له الملك فهد بن عبدالعزيز ـ رحمة الله عليه ـ، معلما معماريا وإرثا حضاريا للمسجد النبوي، حيث تجذب الزوار وقاصدي المسجد النبوي بما تتزين به من جمال معماري، ويمكن مشاهدتها من جميع الجهات، وتعلو مآذن المسجد النبوي شامخة، متميزة بهويتها المعمارية الإسلامية. وجرى تقسيم أربع منارات في الواجهة الشمالية، واحدة في الركن الشمالي الشرقي، وأخرى في الركن الشمالي الغربي، واثنتين في منتصف الجانب الشمالي أعلى البوابة الوسطى عند باب الملك فهد، ومنارة في الركن الجنوبي الشرقي، وأخرى في الركن الجنوبي الغربي، وتحتوي كل منارة على خمسة طوابق.يمثل الطابق الأول القاعدة للمنارة وهي مربعة الشكل، ويبلغ ضلعه (5.5م) وارتفاعه (27) م بحيث يستمر هذا المربع بطول ارتفاع مبنى المسجد ثم يعلو السطح، وصمم الطابق الثاني على شكل مثمن حيث يبلغ قطره (5.5م) وارتفاعه 2م يبدأ من أعلى الشرفة السابقة المربعة ويستمر بارتفاع متر واحد، بينما صمم الطابق الثالث على شكل أسطواني ويبلغ قطره (5م) وارتفاعه (18) م، والطابق الرابع صمم على نفس شكل الثالث؛ ليكون أسطواني الشكل يبلغ قطره (4.5م) وارتفاعه (15) م ويشكل العنق من حيث الأعمدة الرخامية والأقواس الثمانية المثلثة والرؤوس البارزة، وجميع تشكيلها يحيط بعصب السلم الدائري، ويعلو هذا الجزء مقرنصات في طابقين تحمل شرفة دائرية، الطابق الخامس هو الأخير وصمم على شكل اسطواني كذلك ويبلغ قطره (4.5م) وارتفاعه (12) م.
مشاركة :