قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن صلاة الجمعة لها شروط صحة وشروط وجوب، ومن شروط صحة الجمعة أن يدرك المصلى مع إمامه ركعةً قبل خروج الوقت.وأضاف ممدوح، فى إجابته عن سؤال ( حكم من فاتته الركعة الأولى من صلاة الجمعة، فهل يصليها ظهرًا ام جمعة؟)، أن من فاتته ركعه من صلاة الجمعة وادرك الامام في الركعه الثانيه اثناء ركوعه او قبله فانه يقضي ركعه واحده فقط، هي مافاته.وأشار الى من أدرك ركعة مع إمامه داخل الوقت فيكون ادرك الجمعة وبعد أن يسلم الإمام تأتى بالركعة التى فاتتك فقط على إنك مسبوق، بخلاف ما إذا ادركت الإمام بعد الركوع فتكمل صلاتك معه ثم بعد ان يسلم ستأتى بـ4 ركعات. اقرأ أيضًا| حكم من أدرك الإمام وهو يسلم في صلاة الجمعةحكم من أدرك صلاة الجمعة وفاتته الخطبةورد سؤال إلى الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، من سائل، يقول: "ما حكم من أدرك صلاة الجمعة وفاتته الخطبة؟".وأجاب أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن المسلم الذي فاتته خطبة الجمعة، فاته خير كثير وفضل عظيم، كما روى أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ، عن النبي- صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "من غسَّل واغتسل، وبكر وابتكر، ودنا من الإمام واستمع ولم يلغ، كان له بكل خطوة عمل سنة، أجر صيامها وقيامها".وأوضح "شلبي" أنه لا يٌشرع له صلاة ركعتين بدلًا عن الخطبة، ولكنه يصلي مع الإمام ركعتي الجمعة فقط.وقال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية إن الخطبة من شروط صحة صلاة الجمعة"، منوها إلى أن البعض يتساهل فى الالتزام بها وسماعها.وأضاف"عثمان"، فى لقائه على إحدى الفضائيات، أن من يتعمد ترك سماع خطبة الجمعة "آثم" كما أن جمعته لا تصح.وأشار إلى أن إدراك صلاة الجمعة يكون بإدراك الركعة الثانية، وإذا لم يدرك أى ركعة من الجمعة فيكمل صلاته ظهرًا.
مشاركة :