دبي (الاتحاد) اتهمت النيابة العامة بدبي أمام محكمة الجنايات أمس ثلاثة أشخاص، اثنين من الجنسية الخليجية والثالث إفريقي، بخطف فتاتين آسيويتين واغتصابهما، فيما أنكر المتهمون ما أسند إليهم وأبلغوا الهيئة القضائية أن ما تم كان برضا الفتاتين مقابل مبالغ مالية. وبينت النيابة العامة أن المتهمين الثلاثة دخلوا مقر سكن المجني عليهما وادعوا أنهم من رجال التحريات ثم اعتدوا عليهم بالضرب واقتادوهما مع اثنين من الرجال إلى الخارج وأرغموهم جميعا على صعود مركبتهم بحجة أخذهم إلى مركز الشرطة لكنهم في الطريق أنزلوا الرجلين وأكملوا طريقهم إلى فيلا في منطقة القوز. وقالت النيابة العامة: إن اثنين من المتهمين اقترفا جريمة الاغتصاب فيما اشترك الثالث معهما بطريق الاتفاق على خطف المجني عليهما من منزلهما، لافتة إلى أن المتهمين استخدما العنف لإرغام المجني عليهما على الرضوخ لمطالبهما. وقالت واحدة من المجني عليهما في تحقيقات النيابة العامة وتبلغ من العمر 40 عاما: إنها ناشدت المتهمين بعدم الاعتداء عليها كونها في سن والدتهما، إلا أنهما طلبا من شخص ممارسة الرذيلة معها مفيدة أنهم أخلوا سبيلها فيما بعد واستوقفوا سيارة أجرة وسلموها 30 درهما. وقررت المحكمة إرجاء النظر بالقضية حتى يوم 16 سبتمبر المقبل.