يقضي تطبيق ديكورات مُناسبة لغرف الجلوس في الشتاء، حسن اختيار الألوان والخامات لها، وحتّى عناصر التزيين. وفي هذا الإطار، تفيد الخطوات الآتية، من مهندسة الديكور ريهام فرّان، في تأثيث وإعداد ديكورات غرف الجلوس الشتوية. يجب الأخذ بالاعتبار حجم الغرفة، لأنّه من السهل الاستغناء عن بعض تفاصيل الزينة والتجميل، إذا كان الحيّز محدود المساحة، علمًا أنّه في الشتاء أوّل ما يخطر على البال هو وسيلة التدفأة. وفي حال توافرها، يجب درس مقاسات الجدار الذي سيبرزها ومواصفاته، كون المدفأة تتطلّب إمدادات معيّنة. وإلى الحجم، يجب الأخذ بالاعتبار شكل الغرفة الهندسي؛ إذا كانت ذات زوايا أو مفتوحة على المطبخ أو على ركن السفرة. لطريقة توزيع المفروشات أهميّة، بخاصّة إذا كانت الغرفة ضيّقة. وفي هذا الإطار، توضع جلسة تمتدّ على هيئة حرف "إل" أو "يو"، حتّى تتسع للعدد الأكبر من الجالسين. أمّا في الغرفة الفسيحة، فتوضع الجلسات، متفرّقةً (أريكتان ضخمتان وثالثة متوسّطة الحجم، بالإضافة إلى كرسيين "هزازين" إلى يمين المدفأة ويسارها أو "بُف" مكسوّ بالفرو أو المخمل). يجب مراعاة ألوان الجدران، مع طلائها بلون شتوي، لكن، تبدو الألوان الفاتحة مرغوبة للمفروشات، بخاصّة في الغرفة الضيّقة. أمّا إذا كانت المساحة فسيحة، فيمكن اختيار نوع قماش المفروشات وألوانه وألوان طلاء الجدران، بدون قيود. من جهةٍ ثانيةٍ، من الضروري تجنّب توزيع الوسائد المعرّقة والمعدّة من قماش الساتان والمذهبة... بل تلك الفرو ومن جلد النمر والجلد، وذلك على خلفيّة (الأريكة) تحمل لونًا داكنًا سادة. ومن الجذّاب توزيع مشالح الفرو وسط الأرائك وعلى ظهرها أو على أذرعها.تابعوا المزيد: صور أحدث ديكورات تلفزيون جبس وخشب ثمّة تصميم معاصر للطاولة التي تتوسّط المساحة، على هيئة صندوق خشب منخفض، وحوله تجذب الإضاءة الخفيّة باللون الأصفر المائل الى البرتقالي، بعيدًا من إدخال عنصر المرايا إلى سطح الطاولة. يُستحسن اختيار السجّادة داكنة اللون، وبسيطة التصميم، من الصوف (أو الجلد الطبيعي أو الفرو)، على أن تتوسّط الغرفة، وأن تُوزّع حولها "مدات" من جلد الخروف، لا سيّما أمام المدفأة أو الباب. ويحلو ترك مساحة من الأرضيّة ظاهرة. من جهة ثانية، ينصح بالبعد عن الموكيت. تُناسب الستائر المصمّمة من القماش السميك، لا سيما المخمل، غرفة المعيشة الشتويّة، مع إدخال الجلد الذي ينسدل من السقف إلى الأرضيّة، ويفتح إلى اليمين واليسار، بلون داكن. أمّا في الوسط، فتثبت قطعة من القماش الشفّاف (الفوال) بلون فاتح سادة. في غرفة الجلوس الفسيحة، تختار المدفأة المصنوعة من الحجر الطبيعي، مدمجة في الجدار أو نافرة عنه، ويحوطها الزجاج. فوق المدفأة، ديكور يلامس السقف من الحجر الناعم (أو الحجر الداكن أو الخشب)، أو تثبت شاشة التلفاز. وإلى يمين المدفأة، ويسارها، تكسى المساحة بالخشب أو توظّف في صنع رفوف تحمل التحف وقطع الزينة. عمومًا، من الهامّ في ديكورات الشتاء، اختيار الخشب، كونه يضفي جوًّا من الدفء والحميمية، في المساحة، وهو يُستعمل بألوان داكنة. إذا كانت الغرفة معتدلة المساحة يمكن وضع المدفأة في زاوية مكسوّة بالحجر (أو الخشب). يحلو توزيع اللوحات، في إطار تجميل الجدران، ولكن مع البعد عن تلك ذات الأحجام الكبيرة بل يفضّل اختيار ستّ منها صغيرة الحجم. في شأن الإضاءة، تجذب تلك غير المباشرة في السقف، بلون البرتقال، بالإضافة إلى ثريّا غير مصمّمة عن مادة الكريستال بل بسيطة، كاللمبات المعلّقة بوساطة الحبال فوق الطاولة التي تتوسّط الحيّز. وإلى ذلك، توزّع بين الأرائك، "أباجورات" وأقفاص تحبس داخلها الشموع أو الفوانيس الزجاج.تابعوا المزيد: ديكورات غرف جلوس مغربية
مشاركة :