تفجير كرانة لن يزيدنا إلا إصراراً على محاربة الإرهاب

  • 8/31/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أدان عدد من النواب التفجيرات الإرهابية التي وقعت بالقرب من قرية كرانة يوم الأول والتي راح ضحيتها أحد رجال الأمن وإصابة عدد آخر بالإضافة إلى مدنيين، وشدد النواب على ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية والقصاص العادل من مرتكبي هذه الجريمة الإرهابية، وغيرها من الجرائم، وإنزال العقوبات الرادعة على مثيري القلاقل والاضطرابات الأمنية، والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه الخروج على القانون أو النظام العام أو المساس بالسلم الأهلي والاجتماعي أو إثارة الفوضى والإرهاب في المجتمع البحريني الآمن والمسالم. وأشاروا إلى أن تصاعد الأعمال الإرهابية الجبانة لن يزيد شعب البحرين إلا إصراراً على توحيد الجهود الوطنية في محاربة العنف والإرهاب، ومواجهة التنظيمات الإجرامية المتطرفة، والمدعومة من الخارج، والتي تستهدف زعزعة أمن واستقرار الوطن، وترهيب المواطنين والمقيمين الأبرياء والآمنين. آل رحمة: يجب توحيد الصف خلف جلالة الملك حيث عبّر النائب غازي آل رحمة نائب رئيس لجنة المرافق العامة والبيئة بمجلس النواب عن شديد استنكاره وادانته الى العمل الارهابي الذي وقع مساء أمس قرب قرية كرانة، والذي راح ضحيته أحد رجال الأمن وإصابة عدد منهم بالإضافة إلى مدنيين. وأوضح آل رحمة أن هذا العمل، يهدف لنشر الفوضى والإضرار بالمملكة، وينتهك أبسط مبادئ شريعة الإسلام السمحة، مشددا على أن هذه الأعمال لن تفلح في تحقيق أهدافها وشق وحدة الصف الوطني بين فئات المجتمع، ولن يزيد أبناء هذا الوطن الكريم إلا وحدة واجتماعاً، ولن يزيد أعداءه إلا غيضاً وإحباطاً. وأثنى آل رحمة في ذات الوقت على دعوة رئيس مجلس النواب بأن تكون هناك تحركات برلمانية لمكافحة الإرهاب، مؤكدا الحاجة في هذا الوقت لتوحيد الصفوف، والوقوف خلف قيادة جلالة الملك حفظه الله، وعدم إتاحة الفرصة لأي جهات خارجية من تحقيق أهدافها ومآربها، سائلاً الله العلي القدير ان يحفظ البلاد وقيادتها وشعبها من كل مكروه، وأن يتغمد الشهيد بواسع رحمته وأن يشافي جميع المصابين. الغانم: الإرهاب موجه ضد شعب البحرين بأكمله بينما استنكر النائب خليفة الغانم العمل الإرهابي الجبان الذي تعرض له أفراد الشرطة بقرية كرانة، وقال في تصريح له إنه لا يمكن التهاون في مثل هذه الأعمال والتي تعد خطرا يهدد كيان المجتمع وتهديدا مباشرا يقوض الأمن بمملكة البحرين ولابد من اتخاذ كل السبل القانونية في سبيل حفظ الأمن والقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة بما يكفل القضاء على هذه الظاهرة الخطيرة واجتثاثها من الجذور وكل من يؤيد ذلك أو يتستر على الجناة فهو في حكمهم وعلى الحكومة أن تتخذ في حقهم ما هو مناسب، فحياة الناس وأمنهم فوق كل شيء. كما طالب الغانم في حديثه وزارة الداخلية توفير جميع أدوات الأمن والسلامة لأفراد الشرطة وتزويدهم بالمعدات اللازمة لحماية أنفسهم من مثل هذه الأعمال، وكذلك تزويدهم بالأجهزة المتطورة التي تكشف المتفجرات وأماكن زرعها حتى يتسنى لأفراد الشرطة معالجة هذه الأمور قبل أن يتمكن الإرهابيون من تفجيرها وتنفيذ مخططاتهم الخبيثة، مطالبا بالقصاص العادل لكل رجل أمن ضحى من أجل حفظ أمن البحرين والدفاع عن أرضها وشعبها. بوهندي: العمل الإرهابي هدفه نشر الفوضى في المملكة من جانبه، أدان النائب أنس علي بوهندي الحادث الإجرامي الآثم الذي وقع مساء الجمعة وأودى باستشهاد رجل شرطة وإصابة عدد من المواطنين ممن يقطنون في نفس المنطقة، حيث كان الشهيد بإذن الله الشرطي وجدي صالح من قوة الأمن العام الذين كانوا يؤدون واجبهم لحماية المواطنين وضبط الأمن ضد الخارجين على النظام. وقال النائب بوهندي بأن هؤلاء المجرمين الذين يقتلون ويروّعون المواطنين والمقيمين لا دين لهم ولا يراعون حرمة دماء الإنسان باستعمال المتفجرات المهربة من إيران ضد رجال الأمن والمواطنين والمقيمين، الأمر الذي يحتم على الجهات الأمنية اتخاذ كافة التدابير تجاه هذا التحول الخطير الذي يزعزع أمن البحرين وأمن المواطنين والمقيمين، ومعروف بأن الخطاب الإيراني المعادي لمملكة البحرين هو من أسهم بشكل كبير لهؤلاء المجرمين. كما طالب النائب أنس بوهندي بإيقاع عقوبة الإعدام على الجناة المتورطين في هذا الحادث الإجرامي وفضح الداعمين لهم في داخل مملكة البحرين وخارجها. بومجيد: يجب تشديد الإجراءات القانونية والقصاص العادل ومن جانب آخر، استنكر النائب عبدالرحمن بومجيد عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب حادث التفجير الإرهابي الذي وقع في قرية كرانة بالأمس، وأسفر عن استشهاد رجل أمن وإصابة سبعة آخرين من رجال الأمن والمدنيين الأبرياء، باعتباره جريمة بشعة تنتهك كافة التعاليم الدينية والقيم الإنسانية والأخلاقية. وأكد بومجيد أن تصاعد الأعمال الإرهابية الجبانة لن يزيدنا إلا إصرارًا على توحيد جهودنا الوطنية في محاربة العنف والإرهاب، ومواجهة التنظيمات الإجرامية المتطرفة، والمدعومة من الخارج، والتي تستهدف زعزعة أمن واستقرار الوطن، وترهيب المواطنين والمقيمين الأبرياء والآمنين. وأعرب عن أصدق التعازي والمواساة لأسرة شهيد الواجب من منتسبي وزارة الداخلية، داعيًا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه والشعب البحريني الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، متقدمًا بخالص الشكر والتحية والتقدير إلى رجال الأمن البواسل على تضحياتهم وجهودهم المخلصة في حفظ الأمن والاستقرار، وحماية أرواح المواطنين والمقيمين، والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة. وجدد دعمه الكامل لكافة الإجراءات التي تتخذها وزارة الداخلية وكافة منسوبيها وعلى رأسهم معالي وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة من أجل ترسيخ أمن واستقرار الوطن، ومحاربة العنف والتخريب والإرهاب، وضمان عيش المواطنين بأمان وطمأنينة، مشيدًا بيقظة الأجهزة الأمنية وكفاءتها في القبض على العديد من العناصر الإرهابية، وتفكيك الخلايا والتنظيمات الإرهابية، ومتابعة القبض على الجناة الهاربين. ودعا بومجيد إلى تشديد الإجراءات القانونية والقصاص العادل من مرتكبي هذه الجريمة الإرهابية، وغيرها من الجرائم، وإنزال العقوبات الرادعة على رؤوس الفتنة ومثيري القلاقل والاضطرابات الأمنية، والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه الخروج على الشرعية والقانون أو النظام العام أو المساس بالسلم الأهلي والاجتماعي أو إثارة الفوضى والإرهاب في المجتمع البحريني الآمن والمسالم. الدوسري: نُشيد بجهود الداخلية بالقبض على عدد من المشتبه بهم فيما رفع النائب حمد سالم الدوسري خالص تعازيه ومواساته الى القيادة الرشيدة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه والى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر وصاحب السمو الملكي الامير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الاعلى النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء والى معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية والى اسرة شهيد الواجب وشعب البحرين كافة بالتفجير الارهابي الآثم الذي وقع بقرية كرانة. ودعا النائب الدوسري ان يمن على المصابين بالصحة والسلامة وان يحفظهم من كل سوء وان العمل الارهابي الآثم الذي اسفر عن اصابة 4 من رجال الأمن احدهم اصابته بليغة، كما اصيب مواطن وزوجته اثناء مرورهما قرب الانفجار، بالاضافة الى إصابة طفل كان برفقة ذويه، هو عمل جبان لايمت الى الدين الاسلامي بصلة. وقال النائب الدوسري انه يجب تقديم هؤلاء الارهابيين ومن يقف الى جانبهم الى العدالة لانزال اقصى العقوبات ضدهم ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه قتل رجال الامن والمواطنين الابرياء، كما انه لا مكان لهم على ارض البحرين الغالية التي لازالت تعرف بالتعايش السلمي، وان اتخاذ الاجراءات القانونية ستبقى مطلب شعبي لوقف الاعمال الاجرامية التي تهدف الى زعزعة امنها واستقرارها، الا ان البحرين بقيادتها الرشيدة ستبقى عصية على من لايريد الخير لها. الرميحي: الإرهاب لن يثني البحرين عن ملاحقة الجناة ومن يقف وراءهم عبر نائب رئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانوني الشوري خميس الرميحي عن بالغ استنكاره للتفجير الإرهابي الذي وقع في كرانة ليلة الجمعة وأدى لاستشهاد أحد رجال الأمن وإصابة آخرين بينهم مواطن بحريني وزوجته صادف مرورهما اثناء التفجير، إلى جانب إصابة أحد الأطفال الرضع نتيجة مروره مع عائلته. وأكد الرميحي أن هذا التفجير الجبان لن يثني البحرين وشعبها ورجال الامن عن ملاحقة الجناة ومن يقف وراءهم في مواجهة لا هوادة فيها لاستئصال شافة الإرهاب والإرهابيين متسلحين بعزم وإرادة شعب البحرين ورجالات البحرين الشرفاء، وبقوة وإصرار وشجاعة رجال أمنها الأبطال الذين ضحوا ويضحون بأرواحهم فداء للبحرين وحماية لشعبها الوفي. الكوهجي : التفجيرات الارهابية تريد زرع الفتنة والاقتتال الداخلي أدان رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية بمجلس النواب النائب المستقل عيسى الكوهجي الأعمال الإرهابية التي حدثت في المحرق وكرانة خلال الأيام القليلة الماضية، واعتبرها مؤشرا خطيرا وتصعيدا يجب الوقوف آمامه بقراءة وعناية وتفحص. وتساءل النائب ماذا يريدون من هذه الافعال؟ هي ليست تعبيرا عن رأي وليست حتى احتجاجا على امر ما، انما هي اعمال يدينها الجميع، ويتبرأ منها كل وطني مخلص، ولن تزيد اهل هذا البلد الا اصرارا وتكاتفا في مواجهتها. واكد أنه اذا كان الهدف زرع الفتنة فذلك صعب المنال، فمهما كان هناك من اختلاف في الآراء، ومهما توترت العلاقات بين اطياف المجتمع في أي شأن من الشؤون، فالشعب البحريني أثبت عبر التاريخ، أنه كتلة واحدة امام أي تهديد، وقد اثبت تماسكه ووحدته في اصعب الظروف وأحلكها. تقوي: العمل الإرهابي لن يزيد البحرينيين إلا تماسكاً أكدت سوسن تقوي رئيسة لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى أن العمل الإرهابي الذي وقع في قرية كرانة ، والذي أسفر عن استشهاد رجل أمن وإصابة آخرين، لن يزيد البحرينيين إلا تماسكاً وتعاضداً في مواجهة الإرهاب والمروجين له، مؤكدة الرفض التام والقاطع لكافة أساليب العنف والإرهاب الذي يستهدف أمن الوطن وأرواح الأبرياء، داعية إلى ضرورة توحيد الموقف والكلمة في مواجهة هذا الفكر المتطرف الذي لا يعرف مذهب أو دين، واتخاذ ما يلزم لوأد هذا الفكر والقضاء عليه. وأشارت تقوي إلى أن هذه الأعمال إنما تثبت يوما بعد الآخر التعنت المدعوم من إيران في ارتكاب مثل هذه الأفعال المرفوضة دينيا وإنسانيا، بما يستلزم معه إنزال اقصى العقوبة على مرتكبيها، على اعتبارهم تخلوا بمحض إرادتهم عن إنسانيتهم لتنفيذ أجندات باتت مكشوفة أمام الجميع، حتى وإن استدعى ذلك ممارسة القتل والإرهاب والعنف لبلوغ هذه الأهداف.

مشاركة :