واصلت حملة "المسح الميداني لقياس وتعزيز الجاهزية البدنية للموظفين"، التي أطلقها مركز تأهيل وتعزيز الجاهزية في الإدارة العامة لإسعاد المجتمع في شرطة دبي، إجراء فحوص القياسات الجسمانية والكفاءة البدنية للموظفين، إذ تمكنت الحملة من تنفيذ 226 فحصاً في مركز شرطة نايف. وكانت الحملة قد باشرت مهامها في إجراء أولى الفحوص الميدانية في عدة مراكز شرطية وصولاً إلى مركز شرطة نايف وذلك بمشاركة 12طالباً من جامعة الشارقة مختصاً في مجال التأهيل والعلاج الطبيعي بعد تدريبهم على كيفية استخدام جهاز INBODY الخاص بقياس الجاهزية البدنية للجسم. وأكد العميد خالد شهيل، مدير الإدارة العامة لإسعاد المجتمع، أن حملة المسح تأتي بناءً على توجيهات معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، بالعمل على تعزيز الجاهزية البدنية لموظفي القوة، عبر إجراء فحوص القياسات الجسمانية والكفاءة البدنية المُختصة لهم في مختلف مراكز الشرطة والإدارات العامة. وأوضح الرائد طبيب استشاري الدكتور محمد الحاج، مدير مركز التأهيل وتعزيز الجاهزية بالوكالة، أن الحملة تأتي في إطار مشروع قياس وتعزيز الجاهزية البدنية لموظفي القيادة العامة لشرطة دبي الذي يهدف في مرحلته الأولى لبناء قاعدة بيانات ذكية للجاهزية والكفاءة البدنية للموظفين استناداً إلى معايير مؤشر كتلة الجسم من الوزن والطول وفحص الجهاز العضلي الحركي وتحديد نسب وتوزيع المكونات الرئيسة للجسم من الكتلة الدهنية والعضلية والماء، وذلك باستخدام أحدث الأجهزة والتقنيات الدقيقة للقياس بما يساهم في تقديم الاستشارات ووضع البرامج التأهيلية التي تعزز من الجاهزية البدنية لمرتب قوة شرطة دبي. وأشار الرائد الحاج إلى أن الحملة تُطبيق مع الالتزام التام بالاحترازية والتدابير الوقائية الخاصة بالحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وأن فريق العمل يُنفذ مهام عمله على ورديتين من الساعة الثامنة صباحاً لغاية الساعة الثامنة مساءً. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App