ذكرت الأمم المتحدة الجمعة أن مليوني شخص نزحوا في منطقة الساحل التي تشهد أعمال عنف تقوم بها جماعات جهادية، مشيرة إلى أنه عدد قياسي "محزن". ودعا مكتب المفوض السامي لشؤون اللاجئين في بيان إلى إنهاء "العنف المستمر" في منطقة الساحل الذي "أدى إلى نزوح أكثر من مليوني شخص داخل حدود بلادهم لأول مرة". واوضحت المفوضية أن النزوح الداخلي في المنطقة، التي تضم بوركينا فاسو وتشاد ومالي والنيجر، "تضاعف أربع مرات في عامين فقط إذ كان هناك 490 ألف نازح داخلي في بداية عام 2019". وجاء أكثر من نصف عدد النازحين في المنطقة من بوركينا فاسو.ما نتائج وقف مشاركة تشاد في مكافحة المتشددين على منطقة الساحل؟تنظيم داعش يتبنى هجوما في بوركينا فاسو أودى بحياة 14 جندياشاهد: إثيوبيون يفرون من القتال الدائر في منطقة تيغراي الشمالية ويعبرون الحدود إلى السودانتقرير: الجماعات الإرهابية في بوركينا فاسو تستخدم الذهب لتمويل أنشطتها ومنذ بداية العام، دفعت أعمال العنف في النيجر وبوركينا فاسو أكثر من 21 ألف شخص إلى مغادرة منازلهم والبحث عن ملاذ في بلدانهم، وفقًا للمفوضية. في بوركينا فاسو وحدها، أدت سلسلة من الهجمات المسلحة، منذ 31 كانون الأول / ديسمبر في منطقة كومبري والقرى المجاورة في شمال البلاد إلى نزوح أكثر من 11 ألف شخص. وتستضيف منطقة الساحل أكثر من 850 ألف لاجئ، معظمهم من مالي.
مشاركة :