اتهمت المعارضة التركية الرئيس رجب طيب أردوغان بالوقوف وراء الاعتداءات الأخيرة ضد بعض رموزها. وجاء ذلك في مؤتمر صحافي مشترك بين زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليتشدار أوغلو، ورئيس حزب المستقبل ورئيس الوزراء التركي الأسبق أحمد داوود أوغلو، لإدانة الاعتداءات الوحشية ضد النائب عن "المستقبل" سلجوق أوزداغ، وصحافيين اثنين من صحيفة يني تشاغ المعارضة، وفق موقع "تركيا الآن". وأكد زعيما المعارضة أن الهجمات كانت مدبرة، متهمين حكومة أردوغان بالوقوف وراءها معتبرين "أنهم يفعلون أي شيء حتى لا يخسروا السلطة". وقال كليتشدار أوغلو: "أنا شخص يعرف السبعينيات جيداً، لم يكن هناك أمن على الحياة والممتلكات، قد تقع البلاد في نفس الفوضى مرة أخرى، نريد أن نعيش معاً في سلام، من اعتدى على نائب رئيس حزب سياسي بالبنادق والعصي، إرهابي، ولا يجب التعامل معه باعتباره مجرماً عادياً، على الحكومة ضمان سلامة أرواح وممتلكات كل المواطنين". ومن جهة، أوضح داود أوغلو، أن زعيم حزب الحركة القومية دولت بهتشلي يهدد المعارضة قائلاً: "لن يتمكنوا من إرهابنا، ولن يقدروا على إخافتنا، الذين يفرقون الناس، الهجوم على أوزداغ، ليس هجوماً شخصياً أو هجوماً على حزب المستقبل وحده، إنه هجوم على كل السياسيين في تركيا"
مشاركة :