استطاع الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب أن يضع الولايات المتحدة الأمريكية في ظروف استثنائية بعد خطابه الذي وصفه البعض بالتحريضي، الأمر الذي جعل أنصاره يقتحمون الكونجرس. وفي ظل حالة التوتر التي تسبب فيها ترامب، وما زالت أصداؤها تتعالى حتى الآن، لكنه يسعى إلى جمع شتاته وترتيب أوراقه بشكل سريع والاستعداد المبكر لانتخابات 2024. ويحاول ترامب خلق تواجد سياسي ونفوذ بعد مغادرة البيت الأبيض ذلك عن طريق تدشين حزب سياسي جديد بعد تخلي الحزب الجمهوري عنه، خاصة ميتش ماكونيل زعيم الجمهوريين، الذي حمّل ترامب مسؤولية أحداث الكابيتول بجانب موافقة 4 من أعضاء الحزب على قرار عزله. وبحسب تقارير صحفية، اقترح ترامب اسمًا للحزب الجديد وهو “الحزب الوطني” يضم تحت رايته محبيه ومؤيديه الذين انخرطوا في السياسة لأول مرة عام 2016، مع ترشحه للرئاسة، لكن إلى الآن لم يتضح مدى جدية ترامب تجاه هذه الخطوة.
مشاركة :