أكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، استعداد بلاده للحوار مع دول الخليج العربي، استجابة لدعوة قطر. وقال ظريف، إن إيران مدت يد الصداقة إلى دول الخليج، لأن هذه المنطقة ملك لكافة دولها، ولأن ضمان أمنها لصالح الجميع. فما هي أسس هذا الحوار المفترض؟ ولماذا أظهرت إيران استعدادها للقبول بفكرة الحوار؟ أم أن الغاية هي محاولة لتليين موقف الإدارة الأمريكية الجديدة؟ وكيف يمكن الجمع بين الاستعداد للحوار وبين التهديدات التي لم تتوقف عنها إيران ضد دول المنطقة؟ عضو مجلس الشورى السعودي السابق، خليل الخليل، قال إنه يتمنى أن تكون تصريحات وزير الخارجية الإيراني في محلها، مؤكدا أنها من مصلحة المنطقة، ولكن يصعب أخذها بجدية. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> وأضاف الخليل، أن الكويت حاولت قبل ذلك أن يكون هناك حوار مع إيران، ولكن المحاولة باءت بالفشل بسبب تعنت إيران، مشيرا إلى أن إيران يجب أن تراجع مواقفها، ودعمها للميليشيات، وليس فقط الإرهاب الشيعي. وأوضح الخليل، أن “إيران لا تزال تدعم تنظيم داعش، وكذلك تنظيم القاعدة، وميليشيا الحوثي، وهنالك معسكرات للقاعدة، وهو ما تبين مؤخرا، فضلا عن عديد الدول التي وقعت ضحية لسياساتها”. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> وأوضح الخليل، أن إيران في مشاكل مع عدد من الدول، وليس فقط الدول العربية، والدليل أزمة إسقاط الطائرة الأوكرانية، مشيرا إلى أنها أبدت استعدادها للحوار بسبب عزلتها. وأكد الخليل، أن إيران باتت ضعيفة، لا سيما وأن أوروبا منقلبة عليها في الوقت الحاضر، وطالبتها بتغيير سياستها.
مشاركة :