الدوحة - قنا: تسلم سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير بمكتبه بالديوان الأميري صباح أمس أوراق اعتماد سبعة سفراء جدد لدى الدولة. فقد تسلم سموه أوراق اعتماد كل من سعادة السيد بارك هيونغ كونغ سفير جمهورية كوريا لدى الدولة وسعادة السيد ويلفريدو سي سانتوس سفير جمهورية الفلبين لدى الدولة وسعادة السيد دود بامي جانج سفير جمهورية غامبيا لدى الدولة وسعادة السيد جيرمي كلارك واتسوت سفير نيوزيلندا لدى الدولة. كما تسلم سموه "حفظه الله" أيضا أوراق اعتماد كل من سعادة السيد لي تشن سفير جمهورية الصين الشعبية لدى الدولة وسعادة السيد فرانسيسكو خابيير نومبروسيبريان سفير الولايات المتحدة المكسيكية لدى الدولة وسعادة السيد فيحان الفايز شلهوب سفير جمهورية كولومبيا لدى الدولة. وقد نقل أصحاب السعادة السفراء لسمو نائب الأمير تحيات قادة دولهم وتمنياتهم للشعب القطري بمزيد من التقدم والرقي. من جانبه رحب سمو نائب الأمير بالسفراء الجدد وتمنى لهم التوفيق في مهامهم وللعلاقات بين دولة قطر ودولهم مزيدا من التطور والازدهار. وكانت قد جرت لأصحاب السعادة السفراء في وقت سابق مراسم استقبال رسمية. كما استقبل سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير في مكتبه بالديوان الأميري صباح أمس سعادة السيد وحيد مبارك سيار سفير مملكة البحرين وسعادة السيد سيد مسعود خندكار سفير جمهورية بنجلاديش الشعبية، كلا على حدة، وذلك للسلام على سموه بمناسبة انتهاء فترة عملهما في البلاد. في بداية المقابلتين تمنى سمو نائب الأمير لصحابي السعادة السفيرين التوفيق فيما سيوكل لهما من مهام في المستقبل وللعلاقات مزيدا من التقدم والازدهار. من جانبهما أعرب صاحبا السعادة السفيران عن شكرهما وتقديرهما لسمو نائب الأمير وللمسؤولين في الدولة على ما لقياه من تعاون ودعم أسهم في إتمام عملهما بالبلاد. كما استقبل سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير في مكتبه بالديوان الأميري صباح أمس سعادة السيد فرناندو ملتويا دي غوفيا أراجو سفير جمهورية البرتغال وذلك للسلام على سموه بمناسبة انتهاء فترة عمله في البلاد. في بداية المقابلة منح سمو نائب الأمير سعادة السفير وشاح الاستحقاق تقديرا لجهوده المبذولة ودوره في تعزيز وتطوير علاقات التعاون بين دولة قطر وجمهورية البرتغال.. متمنيا له التوفيق فيما سيوكل له من مهام في المستقبل وللعلاقات مزيدا من التقدم والازدهار. من جانبه أعرب سعادة السفير عن شكره وتقديره لسمو نائب الأمير وللمسؤولين في الدولة على ما لقيه من تعاون ودعم أسهم في إتمام عمله بالبلاد.