نظمت لجنة الشباب في المجلس الأعلى للمرأة لقاءً تفاعليًا عن بعد، ضمن برنامج «30 دقيقة» حول ضرورة استثمار ظروف جائحة كورونا في إعادة رسم الأهداف المستقبلية والتخطيط للإنجاز والنجاح، خاصة بعد التغيرات الكبيرة التي أحدثتها الجائحة في سوق العمل، وزيادة وتيرة التحول الرقمي وزيادة الاعتماد على تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة والتوجه السريع نحو علوم المستقبل.وتطرّقت الفعالية إلى أثر تلك التغييرات على الفتاة والمرأة بشكل خاص؛ للتعرف على فرص وصولها للموارد اللازمة في بناء قدراتها الفكرية والعلمية والعملية، وما هي المجالات التي يمكن أن تبدع فيها أكثر في ظل التغيرات في مجالات بيئة الدراسة والعمل والمجتمع لناحية تكافؤ الفرص واستدامة حضور المرأة في تلك المجالات.وتحدثت عضو اللجنة شيخة الزايد خلال اللقاء عما يمكن تسميته بـ«الجانب الإيجابي لجائحة كورونا» التي تفتح آفاق جديدة أمام العديد من الشباب والفتيات للوصول لأهدافهم وتحقيق نجاحات استثنائية، وقالت إن الجائحة وفرت فرصة سانحة أمام الكثيرين من أجل إعادة ترتيب أفكارهم وصياغتها بشكل مبتكر، كما حملت فوائد عديدة ساهمت في خلق إيجابيات وسلوكيات جديدة لم تكن لتطرأ على حياتنا لولاها.وتطرّقت الزايد خلال اللقاء إلى تعريف مفهوم النجاح وأهمية خلق عادات إيجابية مستمرة للوصول إلى الأهداف سواء كانت على المدى القريب أو البعيد، فضلاً على بناء خطط عمل رئيسية ومساندة تدمج ما بين المرونة في مواجهة التحديات واكتساب المعرفة والالتزام والصبر كأولى الخطوات في طريق النجاح، مستعرضة في حديثها بعضاً من قصص النجاح الملهمة.
مشاركة :