واشنطن: تمرين المدافع البحري مع السعودية يدعم الأمن الإقليمي

  • 1/23/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض/ الأناضول قالت القيادة المركزية الأمريكية، الجمعة، إن تمرين "المدافع البحري المختلط 21"، الذي انطلق الخميس، بالسعودية، "يهدف إلى البناء والحفاظ على القدرات القتالية ودعم الأمن الإقليمي" على المدى الطويل. جاء ذلك في تغريدة على حساب القيادة بموقع التواصل الاجتماعي تويتر. ويتواصل التمرين لليوم الثاني، بين القوات البحرية السعودية ونظيرتها الأمريكية، ومشاركة قناصة ألغام من بريطانيا، في قاعدة الملك عبدالعزيز البحرية بالأسطول الشرقي بالجبيل. ووفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية، فإن التمرين يهدف إلى رفع الجاهزية القتالية وتوسيع التعاون الأمني البحري، من خلال تعزيز الأمن البحري وتأمين حماية المياه الإقليمية وتبادل الخبرات القتالية. ونقلت الوكالة عن مدير التمرين، العميد البحري الركن عوض بن رشيد العنزي، قوله إن "المدافع البحري" يهدف إلى تبادل الخبرات القتالية بين القوات البحرية السعودية والبحريتين الأمريكية والبريطانية. وأشار إلى أنّ التمرين يشمل العديد من المحاضرات والتمارين التدريبية المقدمة من المشاركين. ويستمر التمرين لمدة أسبوعين في الأسطول الشرقي ومياه الخليج العربي، حيث يجري تنفيذ العديد من الفرضيات والتشكيلات للقطع البحرية وبمشاركة من وحدات الأمن البحرية الخاصة وطيران القوات البحرية ومشاة البحرية وتدريبات على الرماية بالذخيرة الحية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :