أشادت روسيا بقرار وزارة الصحة ووقاية المجتمع اعتماد وتسجيل لقاح «سبوتنيك» ضد فيروس كورونا المستجد للاستخدام الطارئ، فيما أجرى رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، حسان دياب، اتصالاً هاتفياً بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، طلب خلاله المساعدة في توفير أسرة لغرف العناية الفائقة لمواجهة «كورونا». وتفصيلاً، قال صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي، في بيان له، إن تسجيل دولة الامارات العربية المتحدة للقاح الروسي «سبوتنيك V» جاء ضمن إطار إجراءات ترخيص الاستخدام الطارئة، وبناء على نتائج المرحلة الثالثة من الاختبارات السريرية التي جرت في روسيا بمشاركة أكثر من 33 ألف شخص. وأضاف البيان أن المرحلة الثالثة من اختبارات اللقاح الروسي السريرية تتواصل في الإمارات بمشاركة أكثر من 1000 متطوع قد تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح، وذلك تحت إشراف وزارة الصحة ووقاية المجتمع ودائرة الصحة في أبوظبي، وبفضل الشراكة مع شركتي «Pure Health» و «Aurugulf Health Investment»، فيما تعمل شركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة) على توثيق البروتوكولات الطبية. من جانبه، أكد المدير العام لصندوق الاستثمارات المباشرة، كيريل دميترييف، أن الإمارات تعد من شركاء روسيا الرئيسين في الشرق الأوسط، وأن صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي يسعى إلى مساعدة الإمارات في توفير اللقاح الروسي الآمن والفعال ضد فيروس «كورونا»، والذي تم تطويره بناء على منصة مختبرة ومدروسة جيداً لنواقل الفيروسات الغدية للإنسان. وقال إن الجانب الروسي يثمن التعاون مع الهيئات المنظمة في دولة الإمارات ويرحب بإقرارها «سبوتنيك V»، معرباً في الوقت ذاته عن قناعته بأن القرار الذي تبنته الحكومة الإماراتية يمثل «خطوة مهمة لحماية مواطنيها باستخدام أحد أفضل اللقاحات في العالم». وكانت وزارة الصحة ووقاية المجتمع أعلنت عن تسجيل لقاح «سبوتنيك V» الروسي للاستخدام الطارئ ضد فيروس كورونا (كوفيد-19) كجزء من جهود الدولة الشاملة والمتكاملة لضمان زيادة مستويات الوقاية من الوباء، وتوفير جميع الأدوات اللازمة لضمان صحة المواطنين والمقيمين في الإمارات، وهو ثالث لقاح يتم تسجيله واعتماده في الدولة، والذي تم تطويره من قبل معهد غاماليا الفيدرالي لأبحاث الأوبئة وعلم الأحياء الدقيقة ووزارة الصحة في جمهورية روسيا الاتحادية. من ناحية أخرى، دعا الاتحاد الأوروبي إلى تجنب السفر غير الضروري بين دوله لمواجهة خطر النسخ المتحورة من فيروس كورونا، معتبراً أن الوضع الصحي خطير جداً، وذلك في ختام قمته السابعة والعشرين التي عقِدت أول من أمس عبر تقنية الفيديو. وفي أعقاب ذلك، أعلنت فرنسا أنها ستفرض، اعتباراً من غد الأحد، على المسافرين من دول أوروبية أُخرى، تقديم اختبار سلبي (بي سي آر) لـ«كوفيد-19» يتم إجراؤه قبل 72 ساعة من دخول أراضيها. وهو شرط سيُطبق على الجميع، باستثناء «السفر الأساسي»، أي أنه سيتم استثناء عمال الحدود والنقل البري على وجه الخصوص من هذا الإجراء. وأطلق قادة الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، أول من أمس، قمة عبر الفيديو مخصصة لتنسيق مكافحة تفشي وباء «كوفيد-19» وسط مواجهة تهديد النسخ المتحورة للفيروس، بحث المشاركون فيها الحد من التنقلات العابرة للحدود وتسريع حملات التلقيح، ووضع شهادة موحدة لإثبات تلقي اللقاح. ودقت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، ناقوس الخطر خلال القمة، حيال «الوضع الصحي الخطير للغاية» الذي تسبب به «كوفيد-19» في كل أوروبا. وأضافت فون دير لايين «نحن قلقون بشكل متزايد حيال النسخ المتحورة المختلفة لفيروس كورونا»، مقترحة تعريفاً جديداً أكثر دقة لمناطق الخطر من وجهة نظر صحية، مع وضع فئة جديدة «بالأحمر الداكن» في دول الاتحاد، وبالتالي قد يُطلب من المسافرين الآتين من تلك المناطق المصنفة في خانة الأحمر الداكن الخضوع لاختبار ما قبل المغادرة والحجر الذاتي عند الوصول. وفي بيروت، أجرى حسان دياب اتصالاً هاتفياً بأنطونيو غوتيريس طلب خلاله المساعدة لمواجهة «كورونا»، ودعم لبنان في حملة اللقاح ضد الفيروس. وجرى خلال الاتصال البحث في مختلف المسائل ذات الاهتمام المشترك وفي الجهود التي تبذلها المنظمة الدولية لمساعدة لبنان في التغلّب على الأزمات التي يعانيها، بحسب بيان صادر عن رئاسة الحكومة. وطلب رئيس حكومة تصريف الأعمال «من الأمين العام المساعدة في توفير 200 سرير لغرف العناية الفائقة، ودعم الأمم المتحدة للبنان في حملة اللقاح ضد الفيروس، وضرورة شمول جميع المقيمين على الأراضي اللبنانية». وأطلع دياب الأمين العام على واقع انتشار فيروس كورونا، وشدّد على الحاجة لإعادة تأهيل المستشفيات الحكومية والخاصة، نظراً لنفاد قدراتها الاستيعابية للمرضى والمصابين بعدوى الفيروس، والحاجة الملّحة لتجهيزها بغرف العناية الفائقة والأجهزة الطبية اللازمة، ومنها آلات التنفس. أميركا تفرض حجراً صحياً على الوافدين جواً أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، أول من أمس، فرض حجر صحي على جميع الوافدين جواً إلى الولايات المتحدة، مع وجوب حيازتهم نتيجة سلبية لفحص اختبار الإصابة بفيروس كورونا المستجد قبل السفر. وقال بايدن: «إضافة إلى وضع الكمامات الواقية، سيحتاج كلّ من يسافر إلى الولايات المتحدة آتياً من دولة أخرى إلى إجراء اختبار (صحي) قبل صعوده الطائرة، والتزام حجر صحي فور وصوله». وكان الاختبار الصحي معمولاً به في ظل الإدارة السابقة، بينما أدرج الحجر الصحي في خانة التوصيات. وفي يومه الأول في البيت الأبيض وقع بايدن عددًا من الأوامر التنفيذية، من بينها وجوب وضع الكمامات والخضوع للحجر الصحي، وألغى قرار سلفه دونالد ترامب، الانسحاب من منظمة الصحة العالمية. واشنطن ■وكالات تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :