قال محمد المبارك، رئيس مجلس إدارة إيمج نيشن: تسعدنا جداً مشاركة الأفلام الإماراتية في مهرجانات عالمية مثل مهرجان فانتاستيك فيست، ونفتخر جداً بأن المخرج هو أحد أعضاء فريق العمل في شركة إيمج نيشن. وأضاف: نحن فخورون بالمخرج ماجد الأنصاري وبالإنجازات التي حققها منذ أن بدأ بالعمل معنا، ونعدّه مصدر إلهام للشباب الإماراتيين الذين يسعون إلى دخول عالم السينما. عمل ماجد بجدّ وها هو يجني الثمار. ويروي الفيلم، وهو من بطولة علي سليمان وصالح بكري، قصة شاب محبوس في زنزانة يجد نفسه متورطاً في مخطط مجهول لإنقاذ عائلته من رجل مضطرب عقلياً. وقال ماجد الأنصاري (28 عاماً): فرحت جداً عندما علمت أن فيلمي الروائي الأول سيعرض في المهرجان، فهو متخصّص بعرض أفضل الأفلام من هذا الجانب، ولا أعتقد أن هناك منصة أفضل للعرض الأول لفيلم زنزانة. أنا متشوّق جداً لسماع ردود فعل الجمهور. وأضاف: هذا إنجاز مذهل ليس فقط بالنسبة لي ولزملائي في فريق العمل، وإنما بالنسبة للمجتمع السينمائي الإماراتي بأكمله أيضاً. وشهدت صناعة السينما في الدولة تطوراً كبيراً في السنوات الأخيرة، ونجحت في شق طريقها للمنصّات العالمية. وكان ماجد حاز على جائزة السعفة الذهبية لأفضل فيلم قصير في مهرجان المكسيك السينمائي الدولي عن فيلمه الدخيل عام 2012، الذي عُرض في العديد من المهرجانات السينمائية حول العالم. وتولى رامي ياسين إنتاج فيلم زنزانة، الذي يجمع العديد من النجوم الإماراتيين، مثل عبد الله الشحّي وعلي الجابري ومنصور الفيلي. ويعدّ مهرجان فانتاستيك فيست أكبر مهرجان متخصّص في أفلام الرعب والتشويق والخيال العلمي، وكان عرض العديد من الأفلام المشهورة، مثل ذير ويل بي بلود، وأبوكاليبتو لميل غيبسون. ويعقد من 24 سبتمبر وحتى 1 أكتوبر. وكثفت إيمج نيشن إنتاجاتها السينمائية والتلفزيونية خلال العام الماضي، وهناك الكثير من المشاريع الجديدة قيد التنفيذ. تستعد إيمج نيشن، لتقديم العرض العالمي الأول للفيلم الروائي الإماراتي زنزانة، إلى جانب أفضل أفلام الرعب، والتشويق والخيال العلمي الجديدة، وذلك ضمن فعاليات مهرجان فانتاستيك فيست في أوستن، تكساس، الشهر المقبل. ويعدّ فيلم زنزانة أول الأفلام الروائية الطويلة التي يتولى إخراجها المخرج الإماراتي الشاب ماجد الأنصاري، الذي بدأ مسيرته المهنية متدرباً في شركة إيمج نيشن أبوظبي في عام 2011.