يتوقع المنظمون نزول نحو مليون شخص إلى شوارع جي نوتينغ هيل في لندن للاحتفاء بثقافة منطقة الكاريبي ، خلال كرنفال يعد أكبر احتفالات الشوارع في أوروبا. ويجمع المهرجان المفعم بالألوان والريش، مئات المشاركين من جاليات كاريبية وخصوصاً من جامايكا وترينيداد وتوباغو وباربدوس. ويقدم راقصون بملابس لافتة وتسريحات خارجة على المألوف عروضاً إلى جانب عازفين من الكاريبي في هذا الحي الراقي الواقع في غربي لندن الذي سكنه نهاية الخمسينات مهاجرون من منطقة الكاريبي. ويصل الكرنفال إلى ذروته اليوم مع مسيرة تمتد 5 كيلومترات تقريباً تضم 38 جهازاً نقالاً ضخماً لبث موسيقى السوكا من ترينيداد، والريغي والراغا من جامايكا، فيما تليها مدارس السامبا وقارعو الطبول والراقصون المتنكرون. وتميز اليوم الأول عادة بعرض للأطفال في حين أن الحدث الرئيسي ينطلق اليوم، وهو يوم عطلة في بريطانيا.وتوقعت الأرصاد الجوية أن يكون اليوم الاثنين ممطراً وبارداً.وقطعت حركة السير في الحي لضمان حسن سير الاحتفالات فيما نُشر 6 آلاف شرطي على ما أعلنت شرطة سكوتلانديارد. وأطلق كرنفال نوتينغ هيل في مطلع الستينات إثر أعمال شغب عنيفة في الحي اللندني تواجه فيها بيض مع مهاجرين من الكاريبي. وهو ثاني أكبر كرنفال في العام بعد مهرجان ريو دي جايرو في البرازيل.