الأمم المتحدة تتبنى قرارا لحماية الأماكن الدينية بمبادرة من السعودية

  • 1/23/2021
  • 01:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

الأمم المتحدة - الوكالات: تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس بالإجماع قرارا يدعو إلى «ثقافة السلام والتسامح لحماية الأماكن الدينية» قدمته السعودية التي تخطط لتنظيم مؤتمر عالمي لدعم هذا الهدف. ويطلب النص من المجتمع الدولي «مضاعفة جهوده لتشجيع الحوار على الصعيد العالمي بشأن الترويج على جميع المستويات لثقافة التسامح والسلام القائمة على احترام حقوق الإنسان وتنوع الأديان والمعتقدات». وقال السفير السعودي لدى الأمم المتحدة عبدالله المعلمي إن «المواقع الدينية عبارة عن مرافق للسلام، تمثل التاريخ والنسيج الاجتماعي للأفراد». وأضاف: «من المؤلم أن نرى هذه المواقع الدينية مهددة أو مدمرة سواء كانت مساجد إسلامية أو كنائس مسيحية أو معابد يهودية أو معابد هندوسية أو للسيخ»، منددا بأي اعتداء يطولها.  وفي قرارها غير الملزم ولكنّ له قيمة سياسية كبيرة تدين الأمم المتحدة «جميع أعمال العنف والتهديد والتدمير والإهانة أو تعريض الأماكن الدينية للخطر»، كما تدين «أي عمل يهدف إلى تدمير أي موقع ديني أو تغييره بالقوة».والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش مدعو لعقد مؤتمر عالمي يجمع كيانات الأمم المتحدة والدول الأعضاء والسياسيين والزعماء الدينيين والمنظمات الدينية ووسائل الإعلام والمجتمع المدني والأطراف المعنيين. لكن لم يتم تحديد موعد حتى الآن لهذا المؤتمر. والهدف من ذلك هو «المساعدة في حشد الدعم السياسي لإجراءات تهدف إلى تعزيز خطة عمل الأمم المتحدة لحماية الأماكن الدينية»، بحسب النص. ودعمت المبادرة السعودية حوالي ثلاثين دولة، بينها مصر والإمارات العربية المتحدة والعراق والمغرب وباكستان وفنزويلا. ويتضمن النص مادة تؤكد أن «حرية الدين أو المعتقد، وحرية الرأي والتعبير، والحق في التجمع السلمي وحرية تكوين الجمعيات، كلها أمور مترابطة وموصولة بشكل وثيق وتُعزّز بعضها بعضًا». وأكد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة موافقتهما على النص السعودي بعد إجراء تعديلات مهمة عليه خلال المفاوضات. وقال الاتحاد خصوصا إنه يجب احترام حرية التعبير وحرية وسائل الإعلام كما الحق في الإلحاد. 

مشاركة :