أسما وبسنت تشعلان مواقع التواصل الاجتماعي دعمًا لآثار الأقصر

  • 1/23/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تشهد محافظة الأقصر، خلال الفترة الحالية تواجد لعدد من المشاهير والأنفلونسرز وصانعي المحتوى، الذين يقومون بزيارة المحافظة، بالتزامن مع إطلاق مبادرة "شتي في مصر" لدعم السياحة الداخلية، والتي جاءت كنوع من الدعم المباشر من الحكومة لقطاعي السياحة والسفر، الذين تأثرا بقوة جراء أزمة فيروس كورونا.على رأس هؤلاء المشاهير، جاءت الإعلامية "أسما رءوف" التي يتابعها نحو 712.809 ألف مشترك على فيس بوك، و451 ألف مشترك على إنستجرام، والتي اختارتها وزارة السياحة والآثار للترويج لمبادرة "شتي في مصر" اللي تقودها الوزارة وهيئة تنشيط السياحة، باعتبارها أحد المؤثرين على الساحة الإعلامية حاليا، بما يعكس ثقة الدولة في الشباب إنهم شركاء أساسين في دعم ونجاح أي فكرة أو مبادرة، خاصة مع المساحة الكبيرة التي احتلتها السوشيال ميديا من اهتمامات الناس.وجاء اختيار "أسما رءوف" – وفق آراء رواد التواصل الاجتماعي - كونها تعتمد في فيديوهاتها على منصاتها المختلفة على طريقين، الطريق الأول أنها "بتّشوفك مصر" فهي تذهب لأماكن سياحية غير معروفة للناس وتجعلهم يتعرفون عليها أو تذهب إلى أماكن معروفة بالفعل ولكن تضيف لهم معلومات جديدة عنها، حيث يعد الجزء التوعوي من أساسيات فيديوهات "أسما"، أما الطريق الثاني فهو إنها تقرب الناس لإنجازات الحكومة اللي تقام على أرض الواقع، خاصة وأن هناك مشروعات ضخمة وتستحق الإشادة ولكن ليس الكل على دراية بها؛ وهنا ركزت إنها تكون عين الناس على مشروعات بلدهم، حيث تم اختيارها حتى تصبح سفيرة لحملة "مفيش زي مصر" التي تبنتها وزارة الهجرة للترويج للسياحة المصرية، وكان أول فيديوهاتها ذلك الذي تحدثت به عن مشروع العلمين الجديدة، كما نفذت فيديو عن حي الأسمرات 1، 2، 3 يتضمن شرح تفصيلي عن حال الناس قبل وبعد الانتقال لها، وفيديو آخر المحروسة 1، 2 الذي تحدثت فيه عن مشروع المحروسة والذي تم من خلاله القضاء على منطقة عشوائيات أبو رجيلة، وعشرات الفيديوهات على مدى شهور طويلة التي نقلت فيها صور مصر من زاوية جديدة وأجمل، حيث كان سلاحها الأساسي في فيديوهاتها هو "البساطة"، ورفع فيديوهات بلغة بسيطة، ومعلومات تقال بشكل جذاب وسلس يستطيع أي شخص.وعلى إثر ذلك، تداول نشطاء التواصل الاجتماعي، الصور التي قامت "أسما" بنشرها خلال رحلتها بمحافظة الأقصر، حيث أجرت رحلة بالبالون الطائر الذي تشتهر به المحافظة مشيدة بجمال الرحلة، مؤكدة أنها من أكبر المميزات السياحية في مصر، كما زارت معبد الكرنك مشيرة إلى أن منظمة اليونيسكو وصفته بأنه أعظم تراث بشري وكيف أنها انبهرت بمنظر بهو الأعمدة الذي جعلها مذهولة من عظمة حضارة المصرية، كما زارت معبد سخمت آلهة القوة والحرب والبحيرة المقدسة والجعران.وعبرت أسما، عن سعادتها باختيار الوزارة لها للترويج للمبادرة قائلة "مسئولية كبيرة أن يتم اختياري للترويج لمبادرة تقودها وزارة السياحة والآثار المصرية، وهيئة تنشيط السياحة، وهي "شتي في مصر" ويارب أكون قد المسئولية، استنوا فيديوهات أسوان وتابعوا معايا زيارتي وتوثيقي لرحلة الأقصر، فأنا احلم إن مصر تبقى رقم 1 على خريطة السياحة العالمية، وأرى إن بلدنا لديها كل المؤهلات التي تسمح بذلك وواثقة من تحقيق هذا الحلم في يوم من الأيام".وأوضحت "أسما"، أنها أسست مبادرة "مصر أحلى" في سنة 2016، والتي تستهدف التركيز على كل شيء إيجابي في مصر من مناطق أثرية، وسياحية، ومشروعات في محافظات من شرق مصر لغربها؛ والحديث عنها ونشرها في صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي بالصور والفيديوهات لجذب السياحة سواء الداخلية أو الخارجية، مشيرة إلى أن هناك وسائل إعلام أجنبية استعانت بهذا المحتوى ونقل صورة مصر الجميلة من خلاله، مضيفة "أن الهدف من الفيديوهات هو تثقيف الناس وتعريفهم بجمال مصر عن قرب وتسليط الضوء على الحاجات المنورة في بلدنا واللي جايز ماتكونش واخدة حظها من الانتشار".الزيارة الثانية، كانت للمرشدة السياحية والخبيرة الأثرية بسنت نور الدين، التي يتابعها نحو 2.7 مليون مشترك على فيس بوك و325 ألف على إنستجرام، والتي تصدرت قائمة الأكثر بحثا بمحرك جوجل، بعد نشرها عدة صور وفيديوهات أثناء زيارتها لمحافظتي الأقصر وأسوان، على صفحتها الشخصية على فيس بوك وإنستجرام، وكان آخرها مقطع فيديو تتحدث عن مسجد سيدي أبو الحجاج في الأقصر، كما كتبت وصف تفصيلي لكل مكان زارته وهو ما تفاعل معه رواد مواقع التواصل الاجتماعي. وأبدت المرشدة السياحية بسنت نور الدين، سعادتها بزيارة الأقصر، وشاركت متابعيها، بعدة صور من داخل معبد الأقصر ونجع الكوم بالبعيرات، كما استدعت روح الأميرة ديانا خلال زيارتها للأقصر وإقامتها بأحد الفنادق الشهيرة وإشادتها بها، واختتمت منشوراتها بجملة "يابلدنا ياحلوة"، كما صورت فيديو من داخل معبد الأقصر أعلنت خلالها عن سعادتها باختيارها من قبل منصة «جوجل» للفنون والثقافة، وبالتعاون مع «مركز البحوث الأمريكي» لإجراء حوار مع الدكتورة ياسمين الشاذلي عالمة الآثار المصرية.وكتبت بسنت، عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "حاسة بسعادة وتقدير كبير، إن منصة ضخمة عالمية زي «جوجل للفنون والثقافة»، وبالتعاون مع «مركز البحوث الأمريكي في مصر»، يختاروني لإجراء حوار مع عالمة الآثار المصرية الدكتورة «ياسمين الشاذلي»، وذلك مناسبة تعاونهما لإطلاق مشروع ضخم، اسمه الحفاظ على تاريخ وتراث مصر المتنوع، للمساعدة في الحفاظ على جزء من آثار مصر المختلفة باستخدام التكنولوجيا، مطالبة الجمهور بطرح أسئلتهم حول ما يودون معرفته عن آثار مصر في التعليقات، حتى تلقيها على ضيفتها.

مشاركة :