زرت فيفا الشامخه ، واهلها الشمخ الكرام ، ولعل البنان يعجز ويكل البيان في التعبير عن المشاعر لذلك الجزء الغالي من وطننا الغالي ، تلك البلدة الحالمه الشامخه التي تقف طوداً شامخاً يعانق السحاب جمالاً وصموداً لتسطر بجمال وسحر ارضها اروع معاني جمال وسحر الطبيعه وفي المقابل تقف سداً منيعاً صامداً يحسب حسابه في الموازين دفاعاً عن حدود وطننا الغالي بما يخيل للناظر ان تلك الساحرة الخلابة الجميله تنكفئ بذاك الجمال لتكون سداً وحصناً منيعاً يقف شامخاً ليدافع بأهله وارضه عن حدود وطناً كانت في القلب منه ، لقد وجدت في هذه البلده الرائعه رجالاً يحملون قلوباً طاهره وانفساً مضيئه غلب عليها صفاء ونقاء السريره وآصالة المعدن وكريم الطباع يتبادلون الأوامر بالنظرات بذكاء مفرط وروح متفانيه صغيرهم يخدم كبيرهم يتسابق الجميع لخدمة ضيوفهم ويبالغون في اكرامهم الي درجة انهم يشعرون انهم مهما قدمو فهوا قليل في حق هذا الضيف ، سكبت في انفسهم طبيعة تلك الارض بجبالها ومدقاتها واشجارها وامدارها وعذب مائها ونقاء هوائها انفساً طاهرةً زكيه يخيل اليك انهم عالم مثالي في اخلاقه وتعامله وكرمه وحسن طباعه ، وتشعر في المقابل ان هؤلاء اسد غاب تتطاير من اعينهم ذات النظرات الحاده شرارات الرجوله وتأملات الغيره عندما يناقش التضحيه والدفاع عن الوطن ، بوطنيةً مفرطه وشغف كبير وانتماء منقطع ، تلك هي فيفا التي تعتبر في نظري المدينة الفاضله التي كان يحلم بها افلاطون يحكمها الفلاسه ويمضي كل شئ فيها على أحسن مايكون ، ابتداءً بشيوخها واهلها وماؤها وهوائها العليل ومنازلها التراثيه وجبالها واشجارها فلك مني يافيفا الجميلة الساحره ولأهل فيفاء الكرام شيوخاً وقبائل وافراد بآصالتهم وطيب معادنهم وكريم طباعهم وصفاء انفسهم وصلب مراجلهم كل المحبه والتقدير والاحترام والسلام. اللواء الركن الدكتور المتقاعد / ظافر بن علي الشهري ١٤٤٢/٦/٥هـغرِّدشارك هذا الموضوع:انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :