أكد رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ، أن بلاده تبقى في طليعة النمو العالمي؛ وذلك بعد القلق الذي ساد الأسواق العالمية أخيرا خشية تراجع الاقتصاد الصيني، وفق ما اوردت وسائل اعلام عامة يوم أمس (السبت). وقال لي خلال اجتماع للحكومة الجمعة خصص لآثار الظرف الاقتصادي والمالي العالمي على الصين "ان الاقتصاد الصيني ينمو بوتيرة ملائمة والصين تبقى في طليعة النمو العالمي". واضاف "في سياق أوضاع معقدة ومتغيرة في الخارج ومشاكل عميقة لدينا، أحرزنا تقدما مع ضمان الاستقرار من خلال جهود كبيرة في مجال الاصلاحات الهيكلية واجراءات تعديل محددة" الهدف. وأاشار في هذا الصدد الى اقتطاعات في نسب الاحتياطي المطلوب (في البنوك) ونسب الفائدة والضرائب واجراءات هدفت الى استقرار السوق، مؤكدا انها "أعطت أكلها". وتابع رئيس الوزراء الصيني "الآن وقد اصبحت محركات النمو التقليدية لا تعمل بالقوة ذاتها، من المهم اتخاذ اجراءات جديدة لدعم الاصلاحات والانفتاح. ومن الضروري توفير المزيد من السلع والخدمات العامة وتشجيع الشراكة والابتكار الجماعي لتحفيز النمو". وحققت الصين نموا بنسبة 7.4 في المائة في 2014 وهي ادنى نسبة منذ نحو ربع قرن، وحددت بكين هدفها في 2015 بتحقيق نمو بنسبة 7 في المائة.
مشاركة :