أكّد سعد المسيحل مدير عام التواصل والتسويق بالمواصفات السعودية – رئيس اللجنة التنظيمية لحفل تكريم المنشآت الفائزة بالدورة الخامسة من جائزة الملك عبدالعزيز للجودة، أن فعاليات الحفل والملتقى المصاحب له حظيت بـ”تغطية إعلامية مميزة”، موضحاً أن ذلك يؤكد على أهمية الجودة وممارساتها والتي تشكل بدورها إحدى الركائز الأساسية في تحسين أداء المنشآت في بلادنا الغالية، فضلاً عن دورها في تعزيز القيم والمعتقدات والسلوكيات لدى مختلف أبناء المجتمع. واوضح “المسيحل” ، أن الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة حريصة على نشر وتعزيز ثقافة الجودة بين مختلف فئات المجتمع عبر تنظيمها فعاليات عدة، مبيناً أن المؤتمر والملتقى أتاحوا الفرصة للمهتمين والمنشآت الوطنية للاطلاع وعن قرب على التجارب المحلية في هذا المجال عبر ما تضمنته الفعاليات من تجارب رائدة إقليميًّا ومحليًّا؛ حيث كانت الفعاليات مصدرًا للإلهام والتحفيز للمنشآت الوطنية، ودليلًا عمليًّا لرغبة الجائزة في المضي قدمًا بتطبيق وترسيخ ثقافة الجودة والتميز المؤسسي في جميع عمليات وخدمات المنشآت الوطنية. وأشاد رئيس اللجنة التنظيمية؛ بتعاون وسائل الإعلام في تغطية فعاليات الجائزة والملتقي على مدى الأسبوع الماضي، موضحا أن هيئة المواصفات تعمل على استقطاب التجارب الرائدة عالمياً في مجال الجودة والتميُّز المؤسسي، لتمكين الكفاءات الوطنية المتخصصة في الجودة من العمل المستمر نحو التحسين والتطوير وصولاً إلى صناعة تجربة ريادية متميزة على مختلف المستويات. وأردف: “الملتقى شهد إقبالاً كبيراً من المهتمين والمختصين” ، معرباً عن أمله في أن تسهم تلك الجهود هيئة في نشر ثقافة الجودة ورفع معدلات السلامة للمنتجات المتداولة في السوق السعودي بما يحقق مستهدفات برنامج التحول الوطني 2020. وكانت فعاليات ملتقى أفضل الممارسات في الجودة و التميز المؤسسي قد اختتمت الأربعاء الماضي، وشهدت تتويج 27 منشأة كنماذج وطنية سعودية ملتزمة بمعايير التميز المؤسسي توزعت إلى 11 جهة حكومية و14 خاصة و2 خيرية.
مشاركة :