كشف مصدر بمستشفى الأطفال التخصصى ببنها بمحافظة القليوبية أن المستشفى استقبل 7 حالات اشتباه بفيروس كورونا المستجد.أقرأ أيضا:لمتابعة تقديم الخدمات للموطنين.. تشكيل لجان للمرور على الوحدات الصحية بشبين القناطر.. صوروأضاف المصدر أنه تم عزل 3 حالات بالمستشفى، وعزل 4 آخرين منزليا، ومتابعتهم  وفقا لبروتكول العلاج  المتبع لحين إجراء مسحات لهم للإطمئنان عليهم.من ناحية اخرى سجلت محافظة القليوبية اليوم الأحد 62 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد.بينما سجل مركز ومدينة بنها أعلى معدل للإصابة بعد أن سجل اليوم 22 حالة جاء بعده في الترتيب مركز طوخ والذي سجل 13 حالة إصابة، فيما سجلت مدينة العبور وغرب شبرا الخيمة صفر إصابات بالفيروس.من جانبه أعلن الدكتور خالد عبد الغني وكيل وزارة الصحة بمحافظة القليوبية عن تفعيل مبادرة العزل المنزلي لمرضى فيروس كورونا المستجد بجميع الإدارات الصحية بالمحافظة.وأشار وكيل الوزارة إلى أن  فريق العزل المنزلي قام بالمرور لمتابعة حالات العزل المنزلي لمرضى كورونا وتسليم حالات الأمراض المزمنة وكبار السن فوق 60 عامًا والحوامل جهاز قياس الأكسجين، فيما يتم متابعة حالات الاشتباه للأطفال والكبار الموجودين بالمنازل والتأكد على حالتهم الصحية.وأكدت الدكتورة سعاد حتاتة وكيل مديرية الصحة إن أي مريض يشعر بأي أعراض مثل ارتفاع درجة الحرارة أو الصداع أو التهاب الحلق أو كحة أو أعراض معوية يجب أن يتوجه إلى أي مستشفى بعدها تقيم المستشفى الحالة وعلى أساس هذا التقييم يتم العزل المنزلي أو الحجز بالمستشفى.وأضاف وكيل المديرية أن مبادرة متابعة مرضى كورونا أعطت رسالة طمأنة للشعب المصري ودعما نفسيا قويا لكل مرضى فيروس كورونا، مؤكدة أنه تم تخصيص 20 سيارة من خلال القوافل الطبية وتنظيم الأسرة للتوجه إلى مرضى العزل المنزلية ونقلهم إلى المسشتفيات.وأشارت إلى أن عمليات المتابعة تتم من خلال فرق طبية تم إعدادها وهي عبارة عن 80 فريقا منها 38 فرقة تقوم بالاتصال التليفوني و32 فريق تجري الزيارات المنزلي، ويجرى متابعة الحالات البسيطة الموجودة في المنزل من خلال قياس العلامات الحيوية من خلال ارتفاع درجات الحرارة والضغط وقياس نسبة الأكسجين وتسليم جهاز قياس نسبة الأكسجين إلى 4 فئات هي مصابي الأمراض المزمنة، كبار السن، وكبار السن المصابون بأمراض مزمنة، والحوامل.وتابعت أنه يجري تدريب المريض على استخدام الجهاز وإذا لم يستطع القيام بهذه العملية فإنه يجري تدريب أحد ذويه لكي يقيس نسبة الأكسجين في جسمه، وإذا قلت عن 92% فإن المريض يتواصل مع المديرية لكي يدخل المستشفى.