الخرطوم/ عادل عبد الرحيم / الأناضول خصصت السلطات السودانية، الأحد، مقبرة لدفن الموتى مجهولي الهوية، على خلفية اكتظاظ مشارح المستشفيات بالجثث المجهولة. جاء ذلك وفق بيان صادر عن إعلام مجلس السيادة، عقب زيارة تفقدية أجرتها عضو المجلس عائشة موسى السعيد، ورئيس لجنة التحقيق بالمفقودين قسريا أحمد العباس، لموقع المقبرة شرق العاصمة الخرطوم. ونقل البيان عن السعيد، قولها إن "هذه الزيارة تأتي للوقوف على المساحة المخصصة لدفن الموتى مجهولي الهوية". وأضافت: "سيتم فحص الجثامين قبل دفنها لتسهيل مهمة تعرف الأسر على ذويهم لاحقا". وفي 5 يناير/ كانون الثاني الجاري، كشف مدير إدارة الطب العدلي في السودان، هاشم محمد صالح فقيري، عن وجود 1000 جثة مجهولة الهوية في المشارح بالخرطوم، وفق إعلام محلي. وقررت النيابة العامة، في 21 نوفمبر/ تشرين أول الماضي، نبش مقابر جماعية تم العثور عليها قبلها بعشرة أيام، ورجحت أنها تضم جثامين مفقودين منذ أحداث الانتفاضة التي أطاحت بنظام عمر البشير. وعزلت قيادة الجيش، في 11 أبريل/ نيسان 2019، البشير من الرئاسة (1989: 2019)، تحت ضغط احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية، اندلعت في 19 ديسمبر/ كانون الأول 2018. وتقدر لجنة أطباء السودان المركزية (غير حكومية) عدد المفقودين منذ اندلاع الثورة بـ38 شخصا، حسب وسائل إعلام محلية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.