انطلقت أمس الحملة الشعبية اليمنية لتعريف العالم بجرائم وإرهاب ميليشيات الحوثي ومطالبة دول العالم بالوقوف مع الشعب اليمني، وإيقاف جرائم الانقلابيين من خلال تصنيفها جماعة إرهابية، وإنقاذ البشرية من إرهابها.وأكدت الحملة في بلاغ صحفي أن الميليشيات الحوثية الإرهابية العنصرية ومنذ نشأتها وحتى اللحظة دأبت على ممارسات كل أشكال العنف والتطرف والتكفير والإرهاب والإبادة الجماعية بحق الشعب اليمني، مما يتوجب على العالم أجمع الوقوف بحزم أمام هذه الممارسات الإرهابية التي تقوم بها هذه الميليشيات الحوثية. وسرد البلاغ جملة من الجرائم التي تمارسها الميليشيات الحوثية بدءا من القتل الممنهج والتدمير وتفجير المنازل بشكل يومي، واغتصاب النساء وزراعة الألغام ونهب الممتلكات وتجنيد الأطفال واختطاف الصحفيين والناشطين وسجنهم وتعذيبهم وتصفية وتهجير الأقليات الدينية كاليهود اليمنيين والبهائيين الذين قامت بسجنهم ومحاكمتهم ومصادرة ممتلكاتهم وتهجيرهم وإخراجهم من اليمن، وانتهاء بقصفها لمطار عدن الدولي بالصواريخ الباليستية كفعل إرهابي مجرم دوليا بحق مطار مدني يعد استهدافه إرهابا وجريمة حرب.من جهتها، أكدت منظمة الهجرة الدولية أن أكثر من 172 ألف شخص في اليمن نزحوا خلال العام الماضي، وقالت في تغريدة «إنه في عام 2020، نزح ما لا يقل عن 172.000 شخص في اليمن مرة واحدة على الأقل»، وقالت «إن مدينة مأرب استقبلت أكثر من 73 ألف نازح خلال العام الماضي».على صعيد آخر، تنظم ميليشيات الحوثي الإرهابية اليوم، مسيرات وتظاهرات لأنصارها للتنديد بالموقف الأمريكي الذي صنف ميليشيات الحوثي كمنظمة إرهابية، ولمحاولة تحسين صورتها أمام اليمنيين والعالم، لتضليل المجتمع الدولي عن جرائمها الإرهابية، وفرضت ميليشيات الحوثي الإرهابية عبر ما تسميه (اللجنة المنظمة للفعاليات) التابعة للميليشيات الإرهابية، على المؤسسات الحكومية والخاصة، وخطباء المساجد، وعمد الحارات ومديري المدارس بمناطق سيطرتها المشاركة والحشد إلى مسيرتها.وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت تصنيف جماعة الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية، في 10 يناير الجاري، وفرضت على هذه الجماعة المسلحة عقوبات بدأ سريانها منتصف يناير الحالي. وسبب القرار الأمريكي حالة إرباك لميليشيات الحوثي لما له من تبعات من شأنها الحد من تدفق الحوالات المالية الخارجية والأسلحة إليها.وصعدت الميليشيات من عملياتها العسكرية وجرائمها بحق المدنيين وتهديدها لخط الملاحة في البحر الأحمر، في تحد صارخ للقوانين الإنسانية والاتفاقات والمعاهدات الدولية. وسعت الميليشيات إلى تصعيد عملياتها العسكرية في مختلف الجبهات شرق وغرب وجنوب اليمن، لمحاولة التهديد على الصعيدين، المحلي والدولي.حصاد جرائم الحوثيين منذ 2014: 3 ملايين نازح. 20 مليونا تعرضوا للجوع. 300 ألف قتيل. 40 ألف قتيل من بين المدنيين. 30 ألف طفل قتلوا في الجبهة. 900 امرأة قتلن. 2000 منزل تم تفجيرها. 1 مليون لغم تمت زراعتها. مشاهدات يمنية ميليشيات الحوثي تعدم مواطنا داخل مستشفى بحزم الجوف. القوات المشتركة تفشل محاولات تسلل ميليشيات الحوثي باتجاه منطقة حيس بالحديدة. ميليشيات الحوثي تواصل فرض جبايات وحملات ابتزاز بمناطق سيطرتها. وفدا الحكومة الشرعية وميليشيات الحوثي يصلان الأردن للمشاركة في مفاوضات بشأن الأسرى والمختطفين برعاية أممية.
مشاركة :