أنقرة/ الأناضول طالب وزير خارجية بنغلاديش، أبو الكلام عبد المؤمن، دعما دوليا لبلاده فيما يخص لاجئي الروهنغيا، والمهاجرين بسبب تغيرات المناخ، المتواجدين على الأراضي البنغالية. جاء ذلك في كلمة ألقاها الوزير البنغالي، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، خلال أعمال القمة الـ 13 للمنتدى العالمي للهجرة والتنمية التي تستضيفها الإمارات. وأشار "عبد المؤمن" إلى استضافة بلاده 1.1 مليون من مسلمي أراكان، مبينا أن بنغلاديش باتت صاحبة تجربة فيما يخص النازحين من أماكنهم بسبب مختلف الكوارث والآفات التي تحدث سنويا. وشدد على ضرورة وجود دعم دولي استباقي وفعال من أجل إدارة موجة الهجرة الكبيرة في بلاده. ولفت الوزير البنغالي إلى أهمية التعاون وتقاسم المسؤوليات في إدارة أزمات الهجرة. ووفق إحصاءات أممية، فر أكثر من 900 ألف لاجئ من الروهنغيا، معظمهم نساء وأطفال، إلى بنغلاديش بعد أن شنت قوات ميانمار حملة قمع وحشية ضد الأقلية المسلمة بإقليم أراكان (غرب) في أغسطس/ آب 2017. وتعتبر حكومة ميانمار الروهنغيا "مهاجرين غير نظاميين" جاؤوا من بنغلاديش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم".​​​​ وتعاني بعض المناطق في بنغلاديش، سنويا، من كوارث طبيعية ناتجة عن الفيضانات إثر الرياح الموسمية وارتفاع المد والأعاصير الاستوائية التي تهب عليها من خليج البنغال وتعاني البلاد بسببها من موجات متكررة من النزوح. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.