الموت يغيّب الداعية الإسلامية الدكتورة عبلة الكحلاوي

  • 1/25/2021
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

غيّب الموت مساء اليوم الأحد، الدكتورة عبلة الكحلاوى الداعية الإسلامية عن عمر يناهز 72 عامًا. ونعى الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتورة عبلة الكحلاوي، التي وافتها المنية مساء اليوم عن عمر يناهز 72 عامًا، إثر تأثرها بفيروس كورونا. وقال فضيلة المفتي في بيان له: “إن الفقيدة الدكتورة عبلة الكحلاوي -رحمها الله- كانت من العالمات العاملات؛ فقد جمعت بين علوم الشريعة علمًا وتعليمًا، والعمل الخيري؛ حيث أسست واحدة من أكبر الجمعيات الخيرية في مصر التي تقوم بالكثير من أعمال الخير والبر”. وتوجه فضيلة المفتي بخالص الدعاء إلى الله -عز وجل- أن يرحم الفقيدة ويشفع فيها علمها وأعمالها الصالحة وأن ينزلها منازل الأبرار، ويلهم أهلها ومحبيها الصبر والسلوان. والدكتورة عبلة الكحلاوي من مواليد (15 ديسمبر 1948)، وهي داعية إسلامية مصرية، وأستاذة للفقه فى كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بجامعة الأزهر، وهى ابنة الفنان محمد الكحلاوى. التحقت الدكتورة عبلة الكحلاوي، بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر تنفيذا لرغبة والدها، وتخصصت فى الشريعة الإسلامية، حيث حصلت على الماجستير عام 1974 فى الفقه المقارن، ثم على الدكتوراه عام 1978 في التخصص  نفسه. وتنقلت الدكتورة الراحلة بين أكثر من موقع في مجال التدريس الجامعي، منها كلية التربية للبنات في الرياض وكلية البنات في جامعة الأزهر في عام 1979 وتولت رئاسة قسم الشريعة فى كلية التربية بمكة المكرمة. واتجهت الدكتورة عبلة الكحلاوي إلى الكعبة المشرفة لتلقى دروسا يومية بعد صلاة المغرب للسيدات، واستمرت هذه الدروس منذ عام 1987 إلى 1989 كانت تستقبل خلالها مسلمات من سائر أنحاء العالم، وبعد عودتها للقاهرة بدأت فى إلقاء دروس يومية للسيدات فى مسجد والدها محمد الكحلاوي بمنطقة البساتين في العاصمة القاهرة وركزت فى محاضراتها على إبراز الجوانب الحضارية للإسلام بجانب شرح النصوص الدينية والإجابة عن التساؤلات الفقهية. وأسست الدكتورة عبلة الكحلاوي، جمعية خيرية فى بمنطقة  المقطم لرعاية الأطفال الايتام ومرضى السرطان وكبار السن من مرضى الزهايمر تحت اسم جمعية الباقيات الصالحات، بالإضافة لمجمع الباقيات الصالحات في المنطقة نفسها.

مشاركة :