توفيت منذ قليل الداعية الإسلامية الدكتورة عبلة الكحلاوي، التي وافتها المنية مساء اليوم عن عمر يناهز 72 عامًا، إثر تأثرها بفيروس كورونا، وهي ابنة الفنان الراحل محمد الكحلاوي.وينشر «صدى البلد» تصريحا سابقًا تحدث فيه عن لقاء الله، وقالت الدكتورة عبلة الكحلاوي، الداعية الإسلامية الراحلة اليوم، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إن كثيرًا منا يفهم عبارة «لا راحة لمؤمن إلا بلقاء ربه» بطريقة خاطئة، فلا يشترط أن يكون اللقاء بعد الموت!.وأوضحت « الكحلاوي» في تصريح سابق لها، أن الصلاة لقاء، والمناجاة لقاء، والذكر لقاء، والتفكر لقاء، والصدقة لقاء، وقراءة القرآن لقاء، وبر الوالدين لقاء.وتابعت: أن صلة الأرحام لقاء، والتودد إلى الناس لقاء، والعلم لقاء، ومؤانسة الناس لقاء، وقيام الليل لقاء، وزيارة المريض لقاء، وتفريج كربات المسلمين لقاء، فهل أدركنا كم فرصة للقاء؟. وأضافت أستاذ الفقه بجامعة الأزهر: «ﻤﻦ ﻛﺎﻥ يرجو لقاءﺀ ﺭﺑﻪ فليعمل عملًا ﺻﺎﻟﺤﺎ ﻭلا ﻳُﺸﺮِﻙ ﺑﻌﺒﺎﺩﺓِ ﺭﺑِﻪِ أحدًا»ونبهت الدكتورة عبلة الكحلاوي، في وقت سابق، على أن كل منا لا بد أن يكون مرَّ بكسر في حياته، منا المظلوم، ومنا المريض، ومنا الفقير، ومنا المحروم من الذرية. وأفادت «الكحلاوي» أنه إذا شعرت بانكسار قلبك وشدة حزنك؛ اسأل الله الجبار أن يجبرك، وكلما كان انكسارك أعظم؛ كلما كان جبر الله لك أعظم، لا تنتظر جبرًا من المخلوقين، واسأل الجبار وأكملت الداعية الإسلامية: "ادعُ الله باسمه الجبار، فهو أرق اسم من أسماء الله الحسنى، وأحن اسم، منوهةً: « الجبار: هو الذي يجبر عباده المنكسرين والمحرومين، الجبار الذي لا يترك أحدًا موجوعًا، إذا ذهبت إلى الجبار تطلب عدله وحمايته؛ فلا بد أن يجبرك". وأردفت أستاذ الفقه بجامعة الأزهر أن هذا الاسم من أسمائه الحسنى، هو للمنكسرين الذين أتعبتهم الدنيا، من يلم شملك إلا الجبار، من يمسح دمعك إلا الجبار، من يجبر قلبك الكسيرإلا الجبار ، ومن يخفف مواجعك إلا الجبار. ونوهت: "هل عرفت الله بهذا الاسم؟ إذا نزل بك هم أو غم، إذا أصابك ظلم أو مكروه ونمت، ودموعك تسيل على خدك ودعوت اللهأن يجبر خاطرك ؛ فإنه- تعالى- لن يتخلى عنك، ثق بالله وقل : «يا جبار السموات والأرض اجبرني».
مشاركة :