الدمام محمد خياط على الرغم من العمر القصير لمدرسة عباد الرحمن القرآنية بالظهران التي تأسست في عام 1432 هـ إلا أن المدرسة نجحت بتكاتف الجهود في تحقيق الهدف الذي أنشأت من أجله وهو تخريج حفظة يتقنون القرآن الكريم وإيجاد معلمين يستفاد منهم في التحفيظ وإمامة المساجد . وتشير إحصاءات المدرسة إلى أنها بدأت بعدد 40 طالبا فقط كانوا يحفظون القرآن الكريم على فترات متباعدة وبلغ الآن عدد الطلاب 250 طالبا ، ويقول إمام وخطيب جامع عباد الرحمن والمشرف العام على المدرسة القرآنية الدكتور صالح الضلعان إن المدرسة خرجت 280 مختبرا بجمعية تحفيظ القرآن بالشرقية ، وبلغ عمر أكبر حافظ في المدرسة 12 عاما ويحفظ 22 جزءا من القرآن الكريم مشيرا إلى أن طلاب المدرسة من المتميزين دراسيا حفظا ومراجعة وفهما واستيعابا أما المعلمون فهم من حفظة القرآن حفظا مجودا ويمتلكون خبرة كبيرة في التدريس ويحملون إجازات في رواية حفص عن عاصم على الأقل . يذكر أن مدرسة عباد الرحمن القرآنية فعلت البرنامج القرآني من بداية العام الدراسي ووصوله للأسبوع السادس واستفاد منه 190 طالبا ويبدأ من الساعة الواحدة بعد صلاة الجمعة وحتى الثامنة مساء ويبدأ بمراجعة ماتم انجازه خلال الأسبوع ثم تناول وجبة الغذاء والاتجاه لاقامة برامج ثقافية ورياضية ، كما قامت إدارة المدرسة بتكريم الطلاب الذين اجتازوا الاختبارات عن طريق السحب واستلام الجوائز في وقت واحد ، أما رسالة المدرسة فتتركز حول ربط فئات المجتمع بالقرآن الكريم حفظا وفهما وعملا من خلال تقنية عالية وكفاءات متميزة وبرامج شاملة يذكر ان المدرسة القرأنية بصدد اطلاق مشروع ارتقاء لتطوير الحلقات للعام الحالي .