استضاف مهرجان دبي للتسوق، سباقات قوارب التنين، المُقدمة من شركة الفوعة في السيف، خلال عطلة نهاية الأسبوع، في 22 و23 يناير الجاري. وتم إغلاق خور دبي أمام اليخوت والعبّارات والمراكب الشراعية، مقابل مشروع السيف، للمرة الأولى على الإطلاق، كي تبحر قوارب التنين الملونة عبر الممر المائي لمدة يومين من المنافسات الحماسية. وأقيم السباق خلال عطلة نهاية الأسبوع، في إطار مهرجان الواجهة البحرية المليء بالأنشطة الترفيهية، والذي اختتم فعاليته يوم 23 يناير، واستضافه سوق مهرجان دبي للتسوق، في السيف المقدم من شركة الفوعة، بالتعاون مع هيئة الطرق والمواصلات وإدارة النقل البحري وشركة مراس وريد بل، وجمعية الإمارات لقوارب التنين. وتنافست الفرق المشاركة في مسار طويل، على امتداد 1.2 كيلومتر، ومسار قصير لمسافة 150 متراً. وتنوعت أفراد الفرق المشاركة بين جنسيات متعددة، تمثل الشركات الرائدة في دبي، بما في ذلك موانئ دبي العالمية، وبنك الإمارات دبي الوطني، وطيران الإمارات، وسوق دبي الحرة، وأتلانتس، وذا بالم، وجامعة هيريوت وات، بالإضافة إلى فرق محلية أخرى. تجربة حافلة وقال أحمد الخاجة، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة: «قدّمت السباقات تجربة حافلة بالحماس للمشاركين والمتابعين. حيث جمعت متسابقين من مختلف شرائح المجتمع، وشركات رائدة من قطاعات متنوعة، للتنافس على مدار يومين. كما سلّطت السباقات، الضوء على مدى تنوع الفعاليات الرياضية التي تستضيفها دبي، سواء خلال مهرجان دبي للتسوق، أو على مدار العام. واستمتعت العائلات بمتابعة هذه المنافسات، وتشجيع الفرق المشاركة، مع الالتزام بالإجراءات الوقائية، لضمان صحة الجميع وسلامتهم». وقال جايسون ماكنزي مدير سباقات قوارب التنين: «نفخر بمشاركتنا في سباقات قوارب التنين في خور دبي في السيف، بدعم من مجلس دبي الرياضي، ومؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، المنظمة لمهرجان دبي للتسوق، وهيئة الطرق والمواصلات، وإدارة النقل البحري، ومشروع السيف. ويسعدنا أن نشهد النجاح الذي حققته السباقات، خاصة أنها المرة الأولى التي تتسابق فيها القوارب في هذه الوجهة». وقال أحمد هاشم بهروزيان، المدير التنفيذي لمؤسسة المواصلات العامة في هيئة الطرق والمواصلات: «نحن فخورون بالمشاركة في سباقات قوارب التنين في خور دبي، ودعم كل الفرق والمؤسسات العملاقة، التي شاركت في هذه الفعالية خلال نهاية الأسبوع. ونجحت هذه السباقات الرائعة، في تحقيق التناغم مع المكانة التاريخية لخور دبي، والذي كان منذ القدم، يعجّ بحركة السفن والقوارب. وتم خلال فترة السباقات، إغلاق منطقة خور السيف أمام حركة النقل البحري، من الساعة 10 صباحاً حتى الساعة 12 ظهراً، وبتأثير جزئي على كل من خطوط السيف بني ياس، وبني ياس سوق دبي القديم، والسبخة الفهيدي، والفهيدي سوق ديرة القديم، ما منح الفرق والقوارب المشاركة، مطلق الحرية لبذل كل ما في وسعها من أجل تحقيق الفوز». تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :