قـرّاء«عكاظ: مكافحة كورونا ضعيفة والتوعية لا تكفي

  • 8/31/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تباينت ردود فعل قـراء «عكاظ» عبر موقعها الالكتروني على الاستفتاء المطروح تحت عنوان كيف ترى الجهـود المبذولة في مواجهة فيروس كورونا وهل العقوبات التي وضعتها الصحة على المستشفيات كافية لمعالجة القصور. وكانت البداية من المواطن مصعب العنزي من الرياض الذي أكد أن الجهود المبذولة لمواجهة فيروس «كورونا» ضعيفة جدا، واقترح وجود طاقم صحي للتوعية في الدوائر الحكومية والشركات والمؤسسات والمدارس، وتوفير طاقم صحي بالمدارس، منوها إلى ضرورة توعية المقيمين الأجانب بجميع اللغات عبر وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، وتوزيـع منشورات توعوية على جميع التلاميذ بالمدارس..، وحول العقوبات التي وضعتها الصحة على المستشفيات قال: إنها غير كافية ولا تعالج القصور. أما سالم الزامل فذكر أن الجهود المبذولة لمكافحة «كورونا» تعتبر ضعيفة، واقترح تكثيف التوعية من خلال التلفاز، والشرح التوضيحي للوقاية عبر وسائل التواصل الاجتماعي والرسائل النصية، وشرح طرق الوقاية، شرح كيفية انتقال العدوى وطرق الوقاية في الأماكن العامة وعزل الأشخاص المصابين وتحويلهم إلى مستشفيات محددة وتحديد طاقم طبي مؤهل لتقليل فرصة انتقال المرض وتعويضهم ماديا بشكل كبير وتأجيل الدراسة إلى إشعار آخر حتى تتم السيطرة على المرض، للحد من انتقاله بين الطلاب والاستعانة بجهات متخصصة وخبيرة في مكافحة المرض والاستفادة من تجربة الغير. وتكثيف جهـود إدارة مكافحة العدوى في المستشفيات وتقليص عدد الموظفين في المستشفيات مع إغلاق العيادات ومواعيد المرضى وإغلاق غرف العمليات والطوارئ، باستثناء الحالات التي لا يمكن تأجليها، وتخصيص أجنحة محددة للحالات المصابة والمشتبه بها.، ونصح بتجنب الأماكن العامة التي تكثر فيها العناصر البشرية، كالأسواق والمطاعم وغيرها مع التطهـير التام للأماكن التي توجد فيها الإصابات بعد إغلاقها كالمستشفيات مختتما بإلزام الممارسين الصحيين والأطباء والفنيين بالملابس الواقية الأكثر أمانا والخاصة لمثل هذا الفايروس. وذكر المواطن م. العامري من الرياض عدم التهاون مع أي حالة وإخضاعها للاختبارات للتأكد منها، معتبرا الجهـود المبذولة لمواجهة الفايروس، والعقوبات المفروضة غير كافية. أسامة شبانة، من سكان جدة، أكد على حصر المشكلة في سلوكيات الناس، وطالب المستشفيات بشراء كمامات فيرويلوك التي تقتل الفيروس واعتبر جهـود مكافحة «كورونا» ضعيفة ولا تحل المشكلة، واقترح الاستعانة بالمتخصصين في مكافحة العدوى من دول العالم المتقدمة. مواطن رمز لاسمه بالشامخ من الهفوف وصف جهـود مكافحة الفيروس بالمتواضعة جدا، واقترح تحديد أسباب المرض الحقيقية والاستعانة بجهـود دول متقدمة في علاجه كما اتفق المواطن مفرح مع الشامخ على ضعف إجراءات مكافحة الفيروس، ووصفها بالعادية جدا، وشدد على أهمية تفعيل الجانب التوعوي وتطوير بيئة المستشفيات والمراكز الصحية. أبو سلطان من سكان جدة يرى أن الجهـود المبذولة جيدة لكن انتشار المرض يدل على وجود خلل في منظومة الصحة، فيجب اكتشاف مواقع الخلل وعلاجها بأسرع وقت مقترحا الاستعانة بالمنظمات العالمية المتخصصة في مكافحة مثل هذه الأمراض، معتبرا العقوبات المفروضة على المخالفين غير كافية. المواطن سامح خالد من الأحساء أبدى استياءه من الجهـود المبذولة لمواجهـة فيروس كورونا، وطالب ببناء مستشفى خاص للحالات التي تتطلب عزل. أما وردة الجوري من جدة فقد أشادت بالجهـود المبذولة لمواجهة «كورونا»، واقترحت عزل أقسام مكافحة العدوى في القطاعات الصحية عن باقي أجزاء المستشفى، لتفادي تفشي وانتشار المرض، وطالبت بتشديد العقوبات على المخالفين لاشتراطات وزارة الصحة، في المقابل انتقد حسن أحمد من الأحساء ضعف التوعية في أماكن التجمعات كالمطارات والشوارع وشدد على ضرورة التوعية في التلفاز والمدارس والتركيز على المزارعين وأصحاب الإبل والأغنام والطيور ..، واقترح تفعيل دور الطبيب البيطري في المستشفيات، وربط وزارتي الصحة والزراعة من خلال لجان مشتركة وتحفيزهم بالمكافآت والعلاوة وتحسين رواتبهم، لما لهم من دور فعال في مكافحة المرض، وبناء وحدات بيطرية في مناطق العدوي. أما المواطن خالد الفيفي من الطائف فقال إن الجهـود المبذولة لمواجهة فيروس كورونا ليست بالجهـود المأمولة، وهناك تساهل وعدم شعور بالمسؤولية في كثير من المستشفيات، واقترح تقسيم المملكة مناطقيا (الشرقية، الوسطى، الغربية، الشمالية والجنوبية)، وإنشاء مركز للكشف عن المرض عند كل مدخل من مداخل هذه المناطق سواء كان بريـا أو بحريا أو جويـا واستحداث أجهـزة متطورة يدوية سهلة الحمل للكشف عن الفيروس كتلك التي نشاهدها في أوروبا، وكذلك توفير خيام وألبسة للعزل الفوري تستخدم لعزل كل من يشتبه بحمله للفايروس.  أما عن كيفية الجهـود المبذولة لمواجهـة فيروس كورونا فقد اتهم القارىء أبو نواف من جدة القائمين على مواجهة هذا الفيروس بالتقصير واقترح تكثيف التثقيف الصحي وطرق الوقاية من المرض عن طريق الإعلام بجميع أنواعه ووسائله مؤكدا أن العقوبات المفروضة من قبل المسؤولين غير كافية. كما اتفق معه المواطن محمد من عرعر معتبرا إجراءات وتدابير مكافحة الفيروس لا ترقى إلى مستوى الحدث وخطورته وقال إنها غير كافية ولا تفي بالغرض لمواجهة الأوبئة مطالبا بتأهيل وتدريب كافة الممارسين الصحيين وبالأخص السعوديين على اتباع الأسس العلمية السليمة للوقاية في المراكز والمستشفيات، واعتبر العقوبات المفروضة على المخالفين غير رادعة، وطالب بمحاسبة كل مقصر في هذا الخصوص بكل حزم. واعتبر خالد الطبيشي من سكان الرياض أن تدابير مكافحة المرض عادية جدا، ولا يرى فيها أي اهتمام، كما أن العقوبات لا تفي بالغرض الذي وضعت من أجله. عائشة من الدمام قالت إنه لابأس بالإجراءات المتخذة لمكافحة «كورونا»، وطالبت بزيادة النظافة في المستشفيات خاصة أقسام مكافحة العدوى، وتشديد العقوبات على المخالفين. فهد عبدالعزيز البلهان أشاد بالإجراءات المتخذة في جانبها النظري، واعتبرها عمليا دون المستوى، وأوصى بالمراقبة المستمرة لأجل مكافحة العدوى وعلى مدار 24 ساعة، والرفع بمن لم يتقيد بالتعليمات. واختتم محمد المطيري من الرياض الحديث قائلا إنني مخالط للإبل ولم أصب أو أتعرض ولله الحمد بأي أعراض، متوقعا أن كورونا ينتقل من شخص لآخر مثل الزكام والانفلونزا العادية، وبعض الأجسام تكون مناعتها قوية، واقترح البحث عن علاج لتقوية المناعة للكبار والصغار مطالبا بعدم التساهل مع المخالفين والحزم في اتخاذ القرارات..

مشاركة :