ما زال إغلاق الشوارع وإشعال الإطارات مستمرا فى العاصمة السودانية الخرطوم بمدنها الثلاث، وذلك احتجاجا على الأوضاع المعيشية ورفع أسعار الخبز والمحروقات وتردي الأوضاع الاقتصادية ، خاصة فى الخرطوم بحرى وام درمان . وفي هذا السياق، قال الكاتب والمحلل السياسي ياسر عبد الله، إنه في حالة إصرار الحكومة السودانية على تطبيق خطة البنك الدولي، سيعاني المواطن، وقد تحدث ثورة جياع. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> وأوضح في تصريحات لـ”الغد”، أن الخلل الأكبر الذي وقعت فيه الحكومة، أنها أدارت ملف الاقتصاد بطريقة فاشلة عبر عام ونصف، لتصبح الأسعار عالية للغاية. وفي هذا الصدد، واصل الجنيه السوداني رحلة سقوطه أمام العملات الأجنبية في تداولات بداية الأسبوع، بينما شنت السلطات الأمنية حملات على تجار العملة وسط الخرطوم. وسجل سعر الدولار في السودان 298 جنيها لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء)، بحسب وسائل إعلام محلية، فيما استقر سعر العملة الخضراء لدى البنك المركزي السوداني عند 55 جنيها للشراء و55.27 جنيه للبيع. وتشهد الأسواق الموازية للعملات فى الخرطوم حالة من التذبذب والإحجام عن عمليات البيع والشراء بالترافق مع تزايد الضغوط الاقتصادية في السودان وارتفاع أسعار السلع والخدمات. وبحسب مراسلتنا سهام سعيد، أرجع متعاملون انخفاض الجنيه إلى تجدد الشح في العملات الأجنبية بالسوق الموازية وارتفاع حجم المضاربات.
مشاركة :