سيحتاج «كورونا» المستجد، وما نتج عنه من طفرات حتى الآن، إلى تأشيرة يصعب الحصول عليها ليدخل إلى جسم الإنسان بدءا من الصيف المقبل، وإلا سيتم صدّه عند الحدود قبل أن يعبر، لأن سائلا للرش في الأنف بدأ باحثون من «جامعة برمنغهام» البريطانية بتطويره منذ ابريل الماضي، ويمكن شراؤه من الصيدليات بأرخص الأسعار، سيمنعه طوال يومين من الوصول إلى وليمته الرئيسية، وهو الجهاز التنفسي.بخاخ الرذاذ الأنفي، مصنوع من مكونات تمت الموافقة عليها سابقا للاستخدام الطبي، أي أنه لا يحتاج لموافقة أخرى لطرحه للبيع، وفقا لما ألمت به «العربية.نت» مما ذكره الباحث الرئيسي في الفريق العلمي لصحيفة «تلغراف» البريطانية، عدد أمس الأحد، وهو الدكتور Richard Moakes الواثق أن السائل الذي تم تطويره كرذاذ للبخ والرش، سيساعد بالتخلي عن قيود التباعد الاجتماعي وإعادة الطلاب إلى المدارس، من دون قلق «ولأنه يباع من الرفوف في الصيدليات، فقد تحدثنا إلى الشركات التي لمنتجاتها وجود في الأسواق، حيث يمكنها توزيعه بشكل فعال» في إشارة منه إلى الدواء الذي لم يتم اختيار اسم له بعد.قال الدكتور مكس أيضا، إن هدف المطورين «هو إحداث تأثير بأسرع وقت ممكن، لذلك نرغب بأن نرى هذا (التأثير) يحدث بحلول الصيف المقبل»، وشرح أن الرذاذ يمنع العدوى لأنه يلتصق بالفيروس في الأنف ويغطيه، بحيث لا يمكنه الهرب، بل «يجعله غير نشط وغير ضار» كما قال.قال الدكتور مكس أيضا، إن هدف المطورين «هو إحداث تأثير بأسرع وقت ممكن، لذلك نرغب بأن نرى هذا (التأثير) يحدث بحلول الصيف المقبل»، وشرح أن الرذاذ يمنع العدوى لأنه يلتصق بالفيروس في الأنف ويغطيه، بحيث لا يمكنه الهرب، بل «يجعله غير نشط وغير ضار» كما قال.أما تصميم بخاخ الرذاذ الأنفي، والمعروف باسم SaNOtize Nitric Oxide المتصدي للفيروس في الشعب الهوائية العلوية، بحيث يمنعه من اتخاذ الرئتين محضنا، فتقوم شركة SaNOtize Research and Development Corp بتطويره من مقرها في مدينة فانكوفر الكندية، وهو بخاخ بسيط وسهل نسبيا، يمكن أن يكون علاجا فعالا ضد الفيروس بشكل عام إجمالا.
مشاركة :