تطورات جديدة شهدتها القضية التي رفعها رجل الأعمال الليبي محمد يوسف المقريف ضد زوجته السابقة، الفاشنيستا الكويتية روان بن حسين في بريطانيا، حيث اتهمها بمطاردته وإلحاق الضرر به في شهر يونيو من عام 2020 وذلك وفقاً لما نشرته الصحف البريطانية. الدعوى القضائية ترتكز على اتهام روان بن حسين بالضرب والاعتداء على زوجها مما أدى إلى تمزيق قميصه غالي الثمن إلا أن روان لم تتمكن من الحضور أمام أولى جلسات المحاكمة والتي عقدت خلال شهر يناير الجاري بسبب إصابتها بفيروس كورونا لذلك قررت المحكمة إعفائها من الحضور إلا أن المحكمة الزمت روان بعدم الاتصال بزوجها السابق بأي شكل من الأشكال أو الذهاب إلى بيته على الرغم من نفيها لهذه التهم. في حين أوضحت محامية روان بن حسين كاتي موستارد أن موكلتها قد لا تتمكن من المثول أمام محكمة ويستمنستر الابتدائية بسبب أزمة تفشي فيروس كورونا بخاصة وأنها تعيش في دبي مع ابنتها ويصعب عليها السفر حالياً بسبب إغلاق المطارات. وأضافت المحامية أنه لا يوجد أي مانع قانوني من قدوم روان بن حسين والوقوف أمام المحكمة بخاصة وأنها درست القانون وتعرف حقوقها وواجباتها جيداً إلا أن شعرت بالقلق حول القدوم إلى المملكة المتحدة هذه الفترة فحسب. روان بن حسين خاضت طلاق مدوي بعد إعلان اصابتها بمرض الورم الحليمي وهو أحد الأمراض المنقولة جنسياً واتهمت زوجها علناً بأنه السبب في إصابتها بهذا المرض بسبب خيانته المتكررة لها كما أنها اتهمته بالاغتصاب قبل الزواج وعندما أصرت على إبلاغ الشرطة تدخل والده لإتمام زواجها منه لتكتشف بعد ذلك أن علاقتها به سامة ودمرت حياتها. كما أعلنت عن بعض التفاصيل علاقتها به وأكدت روان في وقت سابق أنه شخص نرجسي ويعاني من مشاكل نفسية وبسبب حياتها معه أقنعها لفترة أنها مريضة وبحاجة للعلاج وبالفعل عند خضوعها للعلاج النفسي اكتشفت أنها تعاني من متلازمة ستوكهولم وهي إعجاب الضحية بمن يعنفها لكن مع الإعلان عن هذه التفاصيل قررت تشجيع الفتيات للدفاع عن أنفسهن ضد قضايا العنف. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
مشاركة :