أظهرت وثائق قضائية، اليوم الإثنين، أن شركة Dominion Voting Systems رفعت دعوى تشهير تطالب بتعويض قدره 1.3 مليار دولار من محامي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، "رودي جولياني" بشأن مزاعم تزوير الانتخابات.وقالت الشركة، في شكوى مقدمة إلى محكمة مقاطعة كولومبيا الأمريكية، "أطلق جولياني حملة تضليل فيروسية حول دومينيون وصلت إلى ملايين الأشخاص وتسببت في أضرار جسيمة لدومينيون".اِقرأ أيضًاتفوق على سابقه في 100 يوم .. بايدن يتجاوز ترامب في عدد الأوامر التنفيذية خلال أسبوعين فقط وتسعى الشركة للحصول على تعويضات لا تقل عن 651735000 دولار وتعويضات جزائية عن نفس المبلغ، وكذلك أي تعويضات أخرى تراها المحكمة مناسبة، بحسب وثيقة المحكمة.وتوضح الشكوى المكونة من 107 صفحات بالتفصيل كيف استخدم جولياني حسابه على تويتر وبرامج الراديو والبودكاست لنشر ادعاءات كاذبة بأن الشركة "أصلحت" الانتخابات لضمان فوز الرئيس جو بايدن على ترامب.ورفعت دومينيون في وقت سابق دعوى قضائية مماثلة ضد المحامي الجمهوري سيدني باول، حيث طلبت 1.3 مليار دولار كتعويض عن الأموال التي أنفقتها الشركة لزيادة الأمن لموظفيها والسيطرة على الضرر الذي يلحق بسمعتها، فضلًا عن خسارة الأعمال المستقبلية.وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة دومنيون أن الادعاءات حول تزوير آلات التصويت ليست جديدة ويتم استخدامها بشكل روتيني من قبل المرشحين الذين خسروا. ومع ذلك، قال بولوس إن باول كان عمدا "ينشر معلومات كاذبة بقصد خبيث". وأضاف أن دومينيون قد ترفع دعاوى قضائية ضد أعضاء الفريق القانوني لدونالد ترامب الذين يروجون لمثل هذه النظريات أيضًا، لكنه فشل في تحديد أي أسماء أو الإشارة إلى ما إذا كان ترامب سيكون من بينهم.وزعم باول، المحامي الذي يدعم مزاعم الرئيس دونالد ترامب بشأن تزوير الناخبين ولكنه غير مدرج رسميًا في فريقه القانوني، أن آلات التصويت دومينيون تلاعبت بالأصوات في الانتخابات الرئاسية لصالح بايدن. ومضت في الادعاء بأن الحكومات الأجنبية لها يد في تطوير وإنتاج الآلات. وزعم باول أن هوجو تشافيز، رئيس فنزويلا الراحل الذي توفي عام 2013، أمر على وجه التحديد بإنتاج أنظمة تصويت دومينيون، لكنه فشل في دعم مزاعمها بالأدلة.