نواكشوط/محمد البكاي/الأناضول أجرى وزير الداخلية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك، الإثنين، ونظيره الإسباني فرناندو غراندي مارلاسكا، مباحثات في مدريد ناقشت التعاون في التصدي للهجرة غير النظامية. وقالت وزارة الداخلية الموريتانية في بيان عبر صفحتها على فيسبوك، إن وزير الداخلية الإسباني "أشاد خلال الاجتماع بجهود نواكشوط في محاربة الهجرة غير النظامية". وأشار مارلاسكا، إلى أن بلاده "ستعزز التعاون مع موريتانيا في المجال الأمني". وفي عام 2003، أبرمت موريتانيا وإسبانيا، اتفاقا أمنيا يقضي باستقبال نواكشوط للمهاجرين غير النظاميين، ممن تأكد عبورهم إلى إسبانيا انطلاقا من المياه الإقليمية الموريتانية. وترتبط موريتانيا باتفاقيات في مجال التصدي للهجرة غير النظامية، مع عدة دول أوروبية، خصوصا إسبانيا وبلجيكا. وتعتبر موريتانيا معبرا رئيسيا للمهاجرين الأفارقة، إذ تحولت مدينة نواذيبو، المطلة على ساحل المحيط الأطلسي، خلال السنوات الأخيرة، إلى وجهة مفضلة للمهاجرين غير النظاميين الراغبين في العبور إلى أوروبا. لكن السلطات الموريتانية تقول إن استراتيجيتها الأمنية في مجال مكافحة الهجرة غير النظامية قد نجحت، وأن سواحلها ومعابرها الحدودية مضبوطة ومحمية، دون توفير إحصاءات بخصوص ذلك. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.