أعلنت وزارة الخارجية الروسية بدء العمل فعليا على تمديد إتفاقية الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية بين موسكو وواشنطن ( "ستارت 3") على مستوي الخبراء من كلا البلدين.وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم الخارجية الروسية اليوم الاثنين : "يمكنني القول إن الخبراء (الروس والأمريكيين) يعملون جاهدين في هذا المسار.. إنها إجراءات عملية وقد بدأت" ، وفقا لوكالة نوفوستي الروسية .وفى وقت سابق أعرب القصر الرئاسي الروسي (الكرملين )، عن ترحيبه بإعلان الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن نيته تمديد معاهدة ستارت الجديدة (ستارت-3 )؛ للحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية التي تنقضي فترة سريانها في فبراير المقبل، داعيا إلى ضرورة الاطلاع على تفاصيل عرض واشنطن .وقال المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف فى إفادة صحفية الجمعة الماضية : "نجدد رغبة موسكو في الحفاظ على المعاهدة المبرمة مع واشنطن في عام 2010"، موضحا أن وجود إرادة سياسية لدى إدارة بايدن لتمديد الاتفاقية المتعلقة بالحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية يمثل أمرا ترحب به روسيا.وأضاف "تؤيد روسيا الحفاظ على "ستارت الجديدة" وتمديد هذه المعاهدة بهدف توفير وقت للتفاوض عليها، لكن كل شيء يتوقف الآن على تفاصيل هذا العرض الذي لا استطيع الآن التعليق عليه".وأشار المتحدث إلى أنه "حتى الآن، تم طرح شروط محددة لتمديد المعاهدة، وكان بعضها غير مقبول إطلاقا بالنسبة لنا، ولذلك دعونا نطلع أولا على ما يقترحه الأمريكيون ثم سنصدر تعليقات" .وطالب بيسكوف بضرورة أن تراعي موسكو وواشنطن مباعث قلق إحداهما الأخرى خلال التفاوض بشأن المعاهدة.يشار إلى أن البيت الأبيض قد أعلن أمس الخميس أن إدارة بايدن ستعرض على روسيا تمديد معاهدة "ستارت الجديدة" لمدة خمس سنوات.