برعاية الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، أقامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي اليوم الاثنين عبر الدائرة التلفزيونية حلقة نقاش بعنوان "العمل النسائي في الحرمين الشريفين من الرؤية إلى التمكين". وتفصيلاً، استعرض المشاركون جهود السعودية لتطوير العمل الإداري النسائي في الحرمين الشريفين، وما يقدم من خدمات لقاصدات وزائرات المسجد الحرام والمسجد النبوي، وما شهدته الرئاسة خلال السنوات العشر الماضية من رؤية وتمكين وإعادة هيكلة إدارية، ركزت على تمكين المرأة من خلال إنشاء وكالتين باسم (وكالة الشؤون النسائية، ووكالة الشؤون التطويرية النسائية). وافتتح الندوة عبدالرحمن الشهري، الوكيل المساعد للشؤون التوجيهية والفكرية، بكلمة استعرض فيها جهود المرأة وما تقدمه من جهود خدمية وفنية وتوجيهية وإرشادية لقاصدات وزائرات الحرمين الشريفين. وتطرقت وكيلة الرئيس العام برئاسة شؤون الحرمين للشؤون التطويرية، الدكتورة العنود بنت خالد العبود، خلال الحلقة إلى تمكين المرأة في الجانب القيادي، مستعرضة مراحل تطوير العمل النسائي، وآلية تطويره، وما حققته من إنجازات خلال السنوات الماضية، وأن ذلك يأتي ضمن خطة الرئاسة المستقبلية للمبادرات التحولية (2024). وأكدت "العبود" أن المرأة تحظى بدعم منقطع النظير من الرئيس العام لشؤون الحرمين الشيخ السديس؛ وذلك لما تتميز به المرأة السعودية من تأهيل علمي عالٍ، حصلت عليه من خلال المؤسسات التعليمية المتميزة داخل الوطن وخارجه، كما أنها تميزت بأدائها عملها وواجباتها تجاه دينها ووطنها، خاصة في خدمة قاصدات وزائرات المسجد الحرام، في ظل ما توفره حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-. ومن جهتها، تناولت الوكيلة المساعدة للشؤون التوجيهية والعلمية، الدكتورة نورة بنت هليل الذويبي، موضوع تمكين المرأة في الجانب التوجيهي والإرشادي، وما تقدمه من خدمات توجيهية وإرشادية لقاصدات الحرمين الشريفين، من خلال إعداد عدد من النساء السعوديات المؤهلات التأهيل العلمي الجيد، وكيفية التعامل مع النساء داخل الحرمين الشريفين ومراعاة ظروفهن واحتياجاتهن. بدورها، سلطت الوكيلة المساعدة للشؤون الإدارية والخدمية الدكتورة كاميليا بنت محمد الدعدي الضوء في حديثها على تمكين المرأة في الجانب الإداري والخدمي، واستعرضت فيه ما توفره الرئاسة العامة من خدمات ودعم لتمكين المرأة، والتطور الإداري الذي شهده العمل النسائي، وما يقدَّم من تدريب وتأهيل للعاملات بالحرمين الشريفين.
مشاركة :