أشادت فعاليات سودانية بالدعم والمساندة الإماراتية للشعب السوداني في ظل المرحلة الانتقالية للحكومة السودانية. وقال عضو المجلس الرئاسي للجبهة الثورية، رئيس مسار الشمال، محمد سيد أحمد لـ «البيان»، إنّ دولة الإمارات ظلّت، وعلى الدوام، خير داعم للحكومة الانتقالية، وفي طليعة الدول التي قدمت يد العون للسودان، عقب الحراك الذي قاده الشعب السوداني، وأطاح بالرئيس المعزول عمر البشير، إذ دعمت دولة الإمارات، والمملكة العربية السعودية، الشعب السوداني بثلاثة مليارات دولار، الأمر الذي يؤكد متانة العلاقة التي تربط بين السودان والإمارات. وأوضح أحمد أنّ السودان يعتبر دول الإمارات، خير سند له في هذه المرحلة الحساسة من تاريخه. وكشف سيد أحمد، عن لقاء جمعه مع رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، بحث خلاله الأدوار الإيجابية التي قامت بها دولة الإمارات تجاه السودان، في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ البلاد، وكيفية الاستفادة من الدعم الذي قدمته دولة الإمارات في الخروج من الضائقة الاقتصادية. وقال سيد أحمد، إنّ رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، ثمّن الدعم الإماراتي للحكومة الانتقالية، مؤكّداً على متانة العلاقة التي تربط البلدين، لا سيما أن المرحلة التي يمر بها السودان، تتطلب وقوف الأشقاء إلى جواره، لا سيما في دولة الإمارات، لتأثيرها الفعال في المحيط الإقليمي والدولي. دعم مستمر بدوره، أكّد المحلل السياسي محمد علي فزاري، في تصريحات لـ «البيان»، أنّ دعم دولة الإمارات للحكومة الانتقالية في السودان، ظل مستمراً منذ التغيير الذي حدث في السودان في أبريل 2019، مضيفاً: «يأتي الدعم الإماراتي بمختلف الأشكال، الاقتصادي واللوجستي والمعنوي، وحتى عملية السلام التي تمت في جوبا، كانت دولة الإمارات فاعلة في رعاية مفاوضات السلام، ودفعت بقوة، حتى تم التوقيع النهائي على اتفاقية جوبا لسلام السودان، في الثالث من أكتوبر الماضي». ولفت فزاري، إلى أنّ دولة الإمارات ظلت وفية لمبادئها، وأنّ أياديها بيضاء على السودان في دعمه، بما يدلّل على عمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين الشقيقين. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App