الانهيار الكامل.. ذلك هو الخطر الذي يهدد الاقتصاد السوداني في ظل تفاقم الأزمة والهبوط غير المسبوق للعملة المحلية. وسجل الجنيه السوداني انهياراً كبيراً في السوق السوداء بعد تداول الدولار الواحد بحوالي 300 جنيه في أدنى مستوى على الإطلاق للعملة المحلية. ووصلت معدلات التضخم إلى أكثر من 270%، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع في أسعار الخدمات والسلع الأساسية، في بلد يعيش 65% من مواطنيه تحت خط الفقر. وبينما بلغ معدل البطالة نحو 66%، تقدر قيمة الديون الخارجية للسودان بأكثر من 60 مليار دولار . أما العجز التجاري في الموازنة السودانية للعام المالي الماضي فبلغ نحو 4 مليارات دولار.
مشاركة :