تواصل – فريق التحرير: أوضح الأستاذ بكلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سعد الخثلان، حُكم التساهل في الفتوى والإفتاء بغير علم. وقال الشيخ الخثلان: “الفتوى هي توقيع عن رب العالمين، والفتوى قول على الله تعالى، ولذلك لا يجوز أن يتولى الفتوى إلا من كان أهلاً لها”. وأضاف الخثلان أن من اقتحم الفتوى وهو ليس بأهل لها فقد قال على الله سبحانه وتعالى بغير علم، والقول على الله بغير علم من كبائر الذنوب وقد قرنه الله تعالى بالشرك، قال تعالى {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ} (الأعراف: 33). 🔺️ خطورة التساهل في الفتوى.#درس_الخثلان#سعد_الخثلان#لطائف_الفوائد تكملة المقطع:https://t.co/0oLr2zeiJDpic.twitter.com/CURsJCJsA1 — منارات الهدى (@MnaratAlhuda)January 25, 2021
مشاركة :