أوضح المتحدث الرسمي لأمانة العاصمة المقدسة عثمان أبو بكر مالي حقيقة ما تم تداوله من مقاطع فيديو لعمالة يقومون بطبخ كلاب، ومقطع آخر لوافدين يقومون بالطبخ فوق أسطح أحد العمائر القريبة من الحرم المكي محملين الأمانة مسؤولية هذه الأفعال، مع تساؤلات بصيغ مختلفة فحواها أين الأمانة؟  وقالت الأمانة في بيان على لسان متحدثها الرسمي تعليقا على المقطع الأول والذي فيه حوار بين عمالة وافدة ومواطنين قبضوا عليهم وهم يقطعون (أكرم الله القارئ) كلابا ويطبخونها ويقدمونها للمطاعم. أكد أن المقطع ليس في مكة المكرمة ولو كلف المدعون أنفسهم واستمعوا للمقطع جيدا لتأكدوا أن المكان ليس في مكة حيث ورد بشكل واضح في ثنايا كلام المتحاورين ذكر اسم المطعم ومدينته وموقعه ويمكن الرجوع إلى المقطع وتحديدا بعد دقيقة ونصف منه للتأكد. أما المقطع الثاني، والذي أخذ بكاميرا تصوير مقربة من فوق فندق أبراج الحرم ويظهر مجموعة تقوم بالطبخ على سطح أحد العمائر العالية فهو مقطع قديم يعود تاريخه إلى شهر رمضان المبارك الماضي، وكان لمجموعة من المعتمرين يطبخون بأنفسهم لحملتهم ومعتمريهم في أعلى الفندق الذي يسكنون فيه وتم اكتشافهم في حينه ومداهمة الموقع من قبل بلدية أجياد الفرعية ومصادرة كل أدواتهم واتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم وصاحب الحملة والعمارة التي يقطنها المعتمرون. وقد تم نشر ذلك في حينه في بعض وسائل الإعلام، متعجبا من سبب نشر المقطع في مثل هذا الوقت الحساس وبشكل مسيء القصد منه محاولة التشويش على الأمانة وتشويه عمل بعض أجهزتها وهز ثقة المواطنين والضيوف فيها ونثق تماما أن ذلك لن يحصل ولن ينطلي على المواطنين الكرام الحريصين على سمعة أم القرى ورجالاتها والمقدرين للجهود المخلصة التي تقوم بها أجهزتها المختلفة وفي مقدمتها أمانة العاصمة المقدسة قدر الإمكان. رابط الخبر بصحيفة الوئام: أمانة مكة توضح حقيقة فيديوهات تداولت لـ«عمالة تطبخ الكلاب» وآخر فوق «أسطح الفنادق»