وأشار سموه إلى الفنون التشكيلية في المملكة مبيناً أن هناك عمل شركة عبداللطيف جميل لإدخالها للفنادق ، لافتاً إلى اتفاقية بين شركة فنادق الضيافة التراثية وبرنامج الحرف والصناعات التقليدية ( بارع ) لإدخال نماذج من الصناعات المحلية . وكشف الأمير سلطان بن سلمان عن انطلاق نظام التمويل السياحي وأن الهيئة بدأت في استقبال الطلبات من المستثمرين لافتاً إلى أن التمويل للمرافق السياحية والترفيهية كافة وليس فقط لمرفق للإيواء مبيناً أن التمويل في الإيواء تم رفعه إلى 100 مليون ريال بدلاً من 50 مليون وتم تحديده لمناطق يقل عدد السكان فيها عن مليون نسمة وتحتاج إلى إيواء وحركة سياحية . وفيما يتعلق بأبرز الاشتراطات والجهات التي تستهدفها الهيئة في التمويل السياحي إلى حين صدور اللائحة النهائية للسياحة قال الأمير سلطان بن سلمان " أولا التمويل برنامج مشترك مع وزارة المالية حيث أخذنا البرنامج السابق لوزارة المالية لنمو الفنادق وحولناه إلى برنامج للتمويل المتكامل والآن انتهينا من جميع الضوابط ووافقت عليه وزارة المالية وتفعيله سيبدأ إن شاء الله بعد شهرين أو شهر ونصف تقريبا وهو تمويل توسعنا فيه من 50 مليون ريال إلى 100 مليون ريال كحد أقصى وقد يكون هناك استثناء أعلى من ذلك للمشاريع الفندقية الإيوائية بشكل عام المتنوعة وقد تكون الشقق الفندقية أو مخيمات النزل الريفية ويشمل التمويل مرافق الترفيه والتطوير وهو تمويل متكامل ولكن الفرق أن التركيز سيكون على المناطق التي تحتاج إلى التمويل فمثلا مدينة مثل الرياض يوجد فيها مشاريع ضخمة ولذلك سنستهدف المدن التي أقل منها إلى حد كبير ونستهدف المشاريع ذات الجودة ولا نشترط أن يكون فقط تمويل لفندق واحد وربما يكون 20 فندقاً لأن السوق مفتوح ولذلك بدأ الآن التمويل في كثير من المناطق وهذا برنامج رائد وإن شاء الله مرحلته الأولى تمر ونرى الفائدة تأتي ولكن مهم أن نعرف اليوم أن القطاع السياحي الوطني هو قطاع التراث الوطني وهو قطاع كبير جدا وفيه مداخيل كبيرة للدولة إن شاء الله وفيه فرص عمل وفرص استثمارية ضخمة جدا وكل ما يسعدنا هو أن المواطن السعودي أصبح واعياً خاصة المستثمر وأصبح لدينا نوع من الحضور الكبير لدى المستثمرين من الشباب الذين يعرفون كيف يبنون فنادق متميزة مثل هذا الفندق ويدخلون فيها عناصر جديدة وجميعهم ولله الحمد يتمتعون بوطنية عالية جداً وهذا أمر ممتاز للغاية وأعتقد أن المنتجات التي تحمل شعار الوطن ستكون مرغوبة اكبر وعليها إقبال أكثر. كما كشف سموه عن إقرار ( شركة التنمية والاستثمار السياحي السعودية) بالتضامن مع صندوق الاستثمارات العامة وهي شركة مملوكة للدولة بالكامل وعين لها مندوب من الهيئة لرئاسة مجلس إدارتها ، وستكون هذه الشركة ذراع مهم للدولة للدخول في الاستثمارات وتهيئة المواقع حتى يدخل القطاع الخاص مع شركة مغلقة تملكها الدولة . وبين سموه أن نظام السياحة العام الذي صدر في العام الماضي ، الهيئة أنهت له جميع اللوائح مستفيدة من خبراتها وخبرات الدول المتقدمة في هذا الجانب بالإضافة إلى الاستشارة بالعديد من الفئات التي يمسها النظام ، وتم الانتهاء من مرئيات العموم والمشورات والدراسات متوقعاً أن يتم العمل بالنظام نهاية العام الميلادي مبيناً أن النظام يخدم المستثمر والمستهلك . // يتبع // 13:58 ت م تغريد
مشاركة :