قبل التحدث عن أهمية دور المرأة في وجود الرجل، و أهمية دور الرجل في وجود المرأة في الحياة، دعونا نؤكد أن وجودهما (المرأة والرجل) بقدرة الله عز وجل وهو القائل:” يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر و أنثى و جعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير”. ويرتبط الرجال والنساء في علاقة زوجية محترمة، ويكون للمرأة نصيب الأسد في هذه العلاقة حيث تمثل أهمية المرأة ثلاثة أرباع بينما يمثل الرجل فقط ربع الأهمية في تواجدهما في هذه العلاقة. و تقف الشعوب والأمم إحتراما و إجلالا للمرأة لأنها هي ديمومة الحياة ومنبعه الصافي و نلاحظ أن العلاقة الزوجيةً هي الأقوى من الجانب النسوي أكثر من الجانب الرجل. فالمرأة هي التي تحمل طفلها كان (ذكر أم أنثى) لمدة تسعة أشهر وحين تلده تبدأ فترة التربية التي ليس لها مدة معينه تصل أحيانًا إلى أكثر من خمسين سنه، بينما كان دور الرجل في هذه المهمة لا تزيد عن خمس دقائق فقط. وهذه بعض مميزات و أهمية المرأة على الرجل: -الحب هو تاريخ المرأة، وليس حادثا عابرا كما هو في حياة الرجل. -المرأة كالوردة تستدرج الرجل بأريجها. -المرأة تتمنى أن تكون أخر إمرأة في حياة من تحب، والرجل يريد أن يكون أول رجل في حياة من يحب. -المرأة كوكب يستنير به الرجل، ومن دونها يعيش الرجل في حياة مظلمة. -صوت الحب عند المرأة في قوة صوت ضميرها. -النساء يدركن ويعرفن كثيرا مما يخفيه الرجال ولكنهن يتظاهرن بالتجاهل وعدم الاهتمام. -عندما تكره المرأة رجلا لدرجة الموت، فاعلموا أنها كانت تحبه لدرجةً الموت. -المرأة كالغصن الرطب تميل إلى كل جانب مع الرياح، ولكنها لا تنكسر بأية عاصفة من العواصف. -إن الله حين أراد أن يخلق حواء من آدم لم يخلقها من عظام رجليه حتى لا يدوسها، ولا من عظام رأسه حتى لا تسيطر عليه، و إنما خلقها من إحدى ضلوعه لتكون مساوية له قريبة من قلبه ووجدانه.