بغداد / علي جواد / الأناضول بدأت قوات من الجيش العراقي، الثلاثاء، عملية عسكرية في محافظة صلاح الدين شمالي البلاد، لملاحقة مسلحي "داعش" المتورطين في هجوم خلف 11 قتيلا. والسبت، هاجم مسلحو التنظيم حواجز أمنية يحرسها "الحشد الشعبي" التابع للجيش، في منطقة العيث، شرقي صلاح الدين، ما أوقع 11 قتيلا بينهم قائد بالحشد. وقال ضابط برتبة مقدم في قيادة عمليات صلاح الدين (التابعة للجيش)، لمراسل لأناضول، إن "قوات الجيش بدأت عملية عسكرية في منطقة العيث والقرى الواقعة بأطرافها شرقي صلاح الدين، التي يُعتقد أن مسلحي داعش ينشطون فيها". وأوضح المصدر، الذي طلب عدم الإشارة إلى اسمه، كونه غير مخول بالتصريح للإعلام، أن "العملية العسكرية تشارك فيها قوات المهمات الخاصة التابعة لقيادة عمليات صلاح الدين، وغطاء جوي من قيادة طيران الجيش". ولا يزال تنظيم "داعش" ينشط في محافظات صلاح الدين والأنبار وكركوك وديالى، في وقت تكافح الحكومة الاتحادية لاحتواء هجمات مسلحي "داعش" من خلال شن عمليات أمنية وعسكرية شمالي وغربي وشرقي البلاد. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.