أبوظبي في 26 يناير / وام / أكد أحمد البحر عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات لكرة الطاولة مدير المنتخبات الوطنية أن النية تتجه بقوة حاليا في الاتحاد الدولي لتأجيل بطولة العالم بكوريا الجنوبية المقرر إقامتها فبراير المقبل إلى موعد آخر، وأن منتخب الإمارات الذي كان يستعد للمشاركة فيها ومستمر في تدريباته بنفس العزيمة حتى الإعلان الرسمي للموعد الجديد، ومن المنتظر أن يتم إجراء بعض التعديلات على برنامج الإعداد وفقا لمخرجات اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي. وعن مسابقات الموسم المحلي قال البحر: "الدور الأول من دوري الفرق قارب على النهاية، وهناك 4 أندية ضمنت التأهل للدور الثاني وهي الوصل والنصر وشباب الأهلي والشارقة، ومباريات نهاية الأسبوع الجاري سوف تعلن عن النادي الخامس الذي سيرافقهم في التأهل للنهائيات التي ستقام منافساتها من دورين بنظام الذهاب والعودة، لتحديد البطل وترتيب الفرق من الأول للخامس، وبالنسبة لباقي الفرق من السادس في ترتيب الدور الأول وحتى الأخير سوف تقام بينهما منافسات أيضا". وعن تقييمه لمستوى اللاعبين في الدور الأول وما إذا كان قد تأثر سلبيا بتوقف المنافسات على خلفية جائحة كورونا لعدة شهور يقول البحر: "المستوى الحقيقي للاعبين لم يظهر بعد في الدور الأول، ومن المتوقع أن تشهد مواجهات خماسي المقدمة في الدورين الثاني والثالث منافسة قوية، وحماسا كبيرا في ظل تقارب المستويات، وحينها يمكننا أن نحكم على حالة اللاعبين بشكل دقيق، ولكن المكتسبات التي تحققت لنا والتي يمكن ان نرصدها في الموسم الجديد هي التزام الأندية بتطبيق الإجراءات الاحترازية، وظهور عدد كبير من الوجوه الجديدة في ظل تطبيق قرار صاحب السمو رئيس الدولة الخاص بالفئات الأربع المستثناه والتي سمح لها بالمشاركة، وفي هذه النقطة يمكنني القول إن تلك الفئات الجديدة سوف تضيف الكثير لمسابقاتنا، لأن باب التسجيل مفتوح حتى تاريخ 31 يناير الجاري، ويمكن للأندية على ضوء وضعها في المنافسة ان تقوم بقيد لاعبين جدد، تتوفر فيهم الشروط". وأضاف: "في ظل تطبيق قرار صاحب السمو رئيس الدولة، منتخبنا الوطني سيستفيد أيضا لأننا بدلا من السفر لإقامة المعسكرات الخارجية سوف نجد لاعبين مميزين يمكن التدريب معهم والمشاركة في مباريات تجريبية معهم داخل الدولة، وبالتالي فإن المستويات سوف تتحسن، والحافز سيكون أكبر، والتكاليف سوف تقل، ونحن في الإمارات راهنا على منتخب من صغار السن في السنوات الأخيرة، ومنحناه كل الفرص والدعم، وأثبت لاعبوه أنهم على قدر التحدي، وحققوا إنجازات في غرب آسيا وعلى مستوى الخليج، ونتوقع لهم أن يطوروا مستواهم عربيا وآسيويا في المرحلة المقبلة، بشرط الاستمرار في تطبيق الاستراتيجية المتفق عليها". وأوضح: "إذا أردنا أن نصل إلى المنافسة على مستوى آسيا والعالم فإن الأكاديميات المتخصصة هي أقرب طريق للوصول إلى العالمية، لأن آسيا تتصدر التصنيف الدولي في كرة الطاولة، خصوصا دول الصين واليابان وكوريا، واللاعب الصيني ونظيره الياباني يتدرب 8 ساعات يوميا ويحصل على راتب مقابل ذلك، ولديه ضمان صحي كامل، وبرامج تدريب ومعسكرات داخلية وخارجية ومشاركات دولية على أعلى مستوى، ويجب ان تتوفر تلك الظروف للاعب الإماراتي إذا أراد أن ينافس على هذا المستوى، لأن تلك المعطيات هي الطريق الصحيح لصناعة الأبطال، ونحن في الإمارات لا تنقصنا المواهب".