نصحت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء)، السيدات الحوامل بعدم تلقي جرعات لقاح «موديرنا».وفي تحديث نُشر اليوم على الموقع الرسمي للمنظمة، قالت مجموعة الخبراء الاستشارية الاستراتيجية، إنهم لا يوصون باستخدام لقاح «موديرنا» للحوامل، وموصى باللقاح فقط لأولئك المعرضين للخطر، مثل العاملين في مجال الرعاية الصحية.وتنص الإرشادات الخاصة بلقاح شركة «موديرنا» للصناعات الدوائية، على أنه «في حين أن السيدة الحامل معرّضة لخطر الإصابة بـ(كورونا)، فإنه لا يوصى حالياً باستخدام اللقاح للنساء الحوامل، إلا إذا كن معرّضات لخطر شديد مثل العاملات الصحيات».وأضاف الخبراء، أن الأشخاص الذين يعانون من الحساسية الشديدة تجاه أي من مكونات اللقاح يجب ألا يأخذوا لقاح «موديرنا».وأكدت هيئة مراقبة الأدوية في المملكة المتحدة سابقاً، أن النساء الحوامل والمرضعات يمكن أن يأخذن إما لقاح «فايزر – بايونتيك» أو لقاح «أسترازينكا»، «عندما تفوق الفوائد المحتملة المخاطر»، وقالت وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية (إم إتش آر إيه)، إن الأطباء يمكنهم النظر في إعطاء اللقاح أثناء الحمل «بعد مناقشة فردية مع كل امرأة».وبلغت فاعلية لقاح «موديرنا» 94 في المائة للوقاية من «كوفيد - 19».وفي سياق متصل، أعلنت مجموعة الخبراء الاستشارية الاستراتيجية، اليوم، أن الجرعة الثانية من لقاح «موديرنا » ضد «كوفيد – 19» يمكن أن تعطى خلال مهلة تصل إلى ستة أسابيع بعد الجرعة الأولى في ظروف استثنائية.وأوصت مجموعة الخبراء الاستشارية الاستراتيجية بإعطاء لقاح «موديرنا» بفارق 28 يوماً بين الجرعتين، لكنها قالت إن الجرعة الثانية «يمكن أن ترجأ لمدة 42 يوماً» في حال استجدت ظروف استثنائية مرتبطة بانتشار كثيف للوباء في بلد ما أو نقص في اللقاحات.وأمس (الاثنين)، أعلنت شركة «موديرنا»، أن النتائج الأولية أظهرت أن لقاحها المضاد لـ«كورونا» يمكن أن يوفر الحماية من السلالات الجديدة للفيروس التي ظهرت في بريطانيا وجنوب أفريقيا، وقالت الشركة، إن لقاحها يؤدي إلى استجابة مناعية يمكن أن تحمي الناس من تحورات الفيروس في الاختبارات المعملية المبكرة.وكإجراء احترازي، ستبدأ «موديرنا» في اختبار التطعيم بجرعة «تعزيزية» ثالثة، إلى جانب لقاحها الذي يتم على جرعتين، لمعرفة ما إذا كان ذلك يساعد على تحييد سلالات الفيروس بشكل أكبر، كما تعمل الشركة أيضاً على لقاح معزز جديد خاص بالسلالة الجديدة المتحورة من الفيروس التي ظهرت في جنوب أفريقيا.
مشاركة :