أثيرت حالة من الجدل في الوسط الرياضي، بعد القرارات التي أصدرها الاتحاد المصري لكرة القدم بعد اجتماعه مع أندية الدوري الممتاز، والتي كان أبرزها: عودة الحراس الأجانب ومنع حظرهم، والتمهيد من جديد لإلغاء تقنية الفار، وأحقية كل نادي بضم 5 لاعبين أجانب دون تصنيف أو تحديد لمراكزهم. وقد رصدت عدسة «صدى البلد»  آراء جماهير كرة القدم المصرية حول هذه القرارات، وتوقعاتهم عن نتائج تطبيقها على أرض الواقع في الوسط الرياضي، هل ستحقق الارتقاء والتطوير في المنظومة الكروية؟في البداية، ذكر محمد عبد الوهاب أن القرارات صادمة، يتطلب إعادة النظر فيها وإيجاد حلول تصب في مصلحة كرة القدم المصرية، وأكد على أن تقنية الفار موجودة في العالم كله، وتقلل بنسبة كبيرة من أخطاء الحكام في حالة الرجوع إليها للتأكد في أهم المباريات التي تحسم المراكز والمنافسات.وأضاف عبد الله عادل أنه غير مؤيد لهذه القرارات تحديدًا قرار حراس المرمى الأجانب، لانها لا تصب في مصلحة منتخبنا الوطني، ف‏منع الحراس المحترفين أوجد حراس ممتازين في مصر مثل: الشناوي وأبو جبل وجنش، وبالتالي العودة لهذا القرار يضر مستوى الحراس.وأوضح حسن سليمان أنه في هذا ‏‎التوقيت تشهد كرة القدم المصرية تطور غير عادي لحراس المرمي المصريين ووجود ما يقارب ١٥ حارس متميز ما بين حراس ممتازه وحراس واعدون، وهذا المركز بالتحديد من أهم وأصعب المراكز التي يحتاجها المنتخب الوطني، والاعتماد فيه على المحترفين سيؤثر سلبًا.وتابع خالد عبد الحميد ‏أنه قرارات غير موفقة من وجهة نظره، وسيكون له تأثير سلبي خلال السنوات القادمة، وأوضح أن هذا القرار يقضي على الحراس المصريين.واختتم على حسن أنه يظن أن المسألة تحتاج لمزيد من الدراسة، ولا يؤيد هذه القرارات على الاطلاق، واعتبر قرار زيادة عدد المحترفين الأجانب إلى 5 لاعبين لكل فريق هو قرار يقضي على مراكز هامة في كرة القدم المصرية، التي يتطلب تواجدها لدعم المنتخب المصري.