شارك معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس في أعمال تعقيم المسجد الحرام وصحن المطاف بجهاز (بايوكير موديل راد الف) الخاص بالتعقيم، والتي تقوم بها الرئاسة ضمن الإجراءات الوقائية والاحترازية، وذلك في إطار تفقده للأعمال والجهود التي يجري تطبيقها للوقاية من فيروس كورونا بشكل مباشر، بحضور عدد من الوكلاء ومنسوبي الرئاسة. وبين معالي الرئيس العام للعاملين فضل تطهير بيت الله الحرام، مستشهداً بقوله تعالى: (وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ)، مؤكداً معاليه أن هذه الإجراءات الاحترازية والوقائية من الأعمال التي يُتقرب بها إلى الله تعالى، وأن الشرف كل الشرف في المشاركة في تطهير بيت الله العتيق، لاسيما أن ما يقام به من أعمال تطهير وتعقيم لصحن المطاف، والكعبة المشرّفة بشكل خاص، والمسجد الحرام بشكلٍ عام؛ هي أعمال احترازية وقائية، من شأنها دفع الضر والبلاء بعد إذن الله -عزّ وجلّ- عن قاصدي البيت الحرام وزائريه. وأشار معالي الدكتور السديس أن ذلك يأتي امتداداً للجهود التي توليها قيادة هذه البلاد المباركة للعناية بالحرمين الشريفين ورعاية قاصديهما، والعمل على وقايتهم من كل ضرر، داعيا الله -عز وجل- أن يرفع عنا البلاء، وأن يجزي ولاة أمر هذه البلاد المباركة خير الجزاء على ما يقومون به من دعم للرئاسة في شتى المجالات لا سيما في مجال الوقاية والاحتراز.
مشاركة :