وصفت النائب زينب عبدالأمير رد وزارة الصحة على سؤالها بشأن توظيف وزارة الصحة ممرضين من جنسيات آسيوية، بأنه «كوبي بست» من رد سابق للوزارة في 2017 مع اختلاف الأرقام فقط، مضيفة أن الإجابة مستفزة، على حد قولها.وأشارت إلى أن وزيرة الصحة قالت في ردها إنه تمت الاستعانة بالأجانب بسبب الجائحة والظرف الاستثنائي الذي يمر به العالم، مضيفة النائب زينب عبدالأمير قولها «فهل هذا تبرير مقبول! هذا يعني سوء إدارة من الوزيرة وظلم للمتطوعين».واعتبرت النائب أن الوزيرة ضربت الدستور بعرض الحائط، حيث ينص على أن الوظائف العامة هي خدمة وطنية وأن توظيف الأجانب يكون في حالة عدم توافر بحرينيين، بدورها قالت وزيرة الصحة فائقة الصالح إننا في 2020 كنا في أزمة صحية الكل يعلم عنها وقضية الاستعانة بإحدى الدول الآسيوية لتوفير ممرضين كان لا بد من شكر تلك الدولة لأن أبواب كل دول العالم كانت مغلقة، مضيفة أنه تم توظيف حوالي 400 ممرض وممرضة في زمن قياسي، وأن كل الخريجين الذين لديهم رخصة عمل تم توظيفهم وأي ممرض أو ممرضة لديها رخصة مهنة وتستوفي كل متطلبات الوظيفة يتم توظيفها، لافتة إلى أن الوزارة ضمت الممرضين من المستشفيات الخاصة وفتحت الباب للجميع للتقدم في هذه الأزمة.وأشارت إلى اننا نتكلم عن التمريض في أقسام العناية المركزة والطوارئ وليس الممرض العام، وإن هناك نقصا في هذه القطاعات في البحرين وكنا أمام مسألة إنقاذ أرواح وشعب، وبالتالي كنا نحتاج إلى تلك الكوادر بغض النظر عن جنسية هؤلاء الممرضين والممرضات، فكيف أعطي ممرضا عاما مسؤولية علاج مريض يحتاج إلى تمريض عناية مركزة وطوارئ.وأكدت وزيرة الصحة أن هذا التوظيف مؤقت وليس دائما، قائلة: «كنا ننتظر الشكر وليس النقد»، وان اللجنة التنسيقية تتابع أولا بأول توفير جميع الاحتياجات، وخاصة أننا لم نتوقع الاحتياج إلى هذا التخصص قبل كورونا، ولكن بعد الجائحة نعمل على تدريب الكوادر على هذه التخصصات التي لم نكن بحاجة إليها سابقا.
مشاركة :