النهضة الجديدة على طاولة “دافوس الصحراء” السعودية تقود الابتكار لمستقبل الاقتصاد العالمي

  • 1/26/2021
  • 20:34
  • 18
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض- البلاد في إطار الحراك الاقتصادي للمملكة ودورها في رسم مستقبل الاقتصاد العالمي، أعلنت مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار “دافوس الصحراء” عن تفاصيل برنامج الدورة الرابعة التي تنعقد اليوم، تحت عنوان “النهضة الاقتصادية الجديدة”، ويضم نخبة من الرؤساء التنفيذيين، والمستثمرين، وصناع السياسات، الذين سيناقشون سبل المضي نحو حقبة جديدة من إعادة الابتكار. وسيستعرض محافظ صندوق الاستثمارات العامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار ياسر الرميان، ورئيس مجلس الإدارة المشارك ومدير الاستثمار في بريدج “ووتر أسوشيتس” راي داليو، ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي “لبلاك روك”، والرئيس التنفيذي لمجموعة “كريدي سويس” توماس غوتستين، ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة “غولدمان ساكس” ديفيد سولومون، السبل التي تمكّن الجهات الاستثمارية الدولية للاستفادة من حالة الهبوط الاقتصادي لبناء مستقبل أقوى وأكثر استدامة للجميع.وسيشارك أكثر من 100 متحدث عبر الإنترنت من مراكز في كل من نيويورك، وباريس، وبكين، ومومباي، و50 متحدثاً يشاركون شخصياً في الرياض بهدف استكشاف كيفية إسهام الاستثمار والابتكار في تشكيل ولادة جديدة للاقتصاد العالمي، التي ستقود إلى بداية فصل جديد في تاريخ الإنسانية يكون بمثابة “نهضة اقتصادية جديدة”. وتشمل قائمة المشاركين كلاً من صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة، ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لتوتال باتريك بويان، ووزير الاستثمار في وزارة التجارة الدولية في المملكة المتحدة اللورد غريمستون أوف بوسكوبيل، ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة موانئ دبي العالمية سلطان أحمد بن سليم، ومعالي وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة مؤسسة كهرباء فرنسا (إي دي إف) جان بيرنار ليفي، والمؤسس المشارك ومدير المعلوماتية في هايبرلوب وان جوش غيغل، والمؤسس والشريك الإداري في سكاي بريدج كابيتال أنطوني سكراموتشي. وسيتناول المتحدثون في اليوم الأول بالرياض ومن المراكز المتواجدة في الخارج السبل التي ستساعد الرؤساء التنفيذيين على إعادة ابتكار طرق العمل في عالم ما بعد الجائحة، والاستثمار في العقد المقبل من الصحة العالمية، وما إذا كان عام 2021 هو العام الذي سيصبح فيه الاستثمار المسؤول هو الطريق الأساسي والشائع في الاستثمار، وستناقش إحدى الجلسات كيف تستطيع الجائحة أن تؤدي إلى تسريع الاتجاهات العالمية في العديد من المجالات، مثل إعادة هيكلة سلاسل القيمة الدولية، والتركيز على إعادة توطين الشركات والتعاون الإقليمي، وهي أمور من شأنها أن تعزز الاستثمارات الأجنبية المباشرة. وفي اليوم الثاني، سيتطرق المتحدثون عن نوع الاستثمارات التي قد تخلق جيلاً من رواد الأعمال في مجال الفضاء، وعمّا إذا كان الذكاء الاصطناعي سيقود إلى إعادة إحياء الاقتصاد العالمي، وستبحث إحدى الجلسات دور الجائحة في تعزيز العملات الرقمية والأساليب المالية المبتكرة في أنحاء العالم.استراتيجية المبادرة انطلقت فعاليات النسخة الأولى في الرياض عام 2017، وتقام فعالياتها بمشاركة واسعة من الخبراء والرياديين عبر العالم تحت إدارة صندوق الاستثمارات العامة ، وقد تحولت المبادرة في العام 2019 بأمر ملكي إلى مؤسسة تعرف باسم “مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار” ولها شخصية اعتبارية، وتتمتع بالاستقلال المالي والإداري، وغير هادفة للربح ولها الأهلية الكاملة، ويكون مقرها الرئيس في العاصمة الرياض، ويفتح لها فروع داخل المملكة وخارجها. وتناقش مبادرة مستقبل الاستثمار في كل دورة عددا من القضايا المهمة، خاصة مايتعلق بدور الاستثمار في تحفيز فرص النمو، وتعزيز الابتكار إضافة إلى مواجهة التحدّيات العالمية. كما تناقش المبادرة ملفات اقتصاد المستقبل، في مجالات الذكاء الصناعي والتحول الرقمي. شارك في النسخة الأولى ، أكثر من 2500 شخصية رائدة في مجال الأعمال من أكثر من 60 دولة حول العالم، وشهدت إطلاق عدد من المشاريع الاستثمارية، مثل مشروع مدينة نيوم، كما شهدت إطلاق صندوق الاستثمارات العامة برنامجه للفترة 2018-2020، والذي يعد واحدا من 12 برنامجا لتحقيق رؤية 2030،وتميزت هذه المبادرة بحضور الذكاء الاصطناعي متمثلا في تواجد الروبوتات “صوفيا”و “بيبر”، في إشارة إلى مستقبلية مدينة نيوم التي ستحتضن صناعات من هذا النوع، كما تم خلالها توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والشراكات مع عدد من الجهات العالمية مثل صندوق رؤية سوفت بنك حول خطة الطاقة الشمسية 2030, وشركة بلاكستون لتنفيذ أعمال جديدة، ومجموعة فيرجن وبلاك روك.

مشاركة :